انضم أكثر من 4000 جوال من كشافة التعليم العالي للمشروع الكشفي العالمي “رسل السلام” الذي يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفق رؤية تؤكد أن يصبح على الأقل ثلثا عدد الكشافين في جميع أنحاء العالم البالغ عددهم 30 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ما هو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020 . ذكر ذلك، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور “عبدالله الفهد” الذي أكد أن هذا الرقم يعدُّ جيداً بعد مرور عام من انطلاقة المشروع في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). وقال إن هناك تنافساً شريفاً بين منسوبي الجوالة في جامعات المملكة للالتحاق بذلك المشروع وتسجيل مشروعاتهم على الشبكة العالمية، مبيناً أن الجمعية عقدت للجوالة عدة دورات، حيث أقامت دورة في ولاية ويلز بالمملكة المتحدة، ودورة في منطقة الجوف، وفي مكةالمكرمة، وفي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض . ويهدف المشروع الذي انضمت إليه حتى الآن 162 دولة إلى تشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مهارات وطاقات الكشافة لمساعدة الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراع، بالإضافة إلى تحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام. ويتكون المشروع من خمسة مجالات رئيسية: السلام، والحوار، والصحة، والبيئة، وحل الصراعات، بالإضافة إلى شبكة التواصل العالمية لتفعيل ونشر المشروع ومجالاته . الرياض | الشرق