مانديلا في المستشفى وجنوب إفريقيا تنتظر أخباره جوهانسبورج – أ ف ب اعلن متحدث باسم الرئاسة في جنوب افريقيا امس ان الرئيس السابق نلسون مانديلا أمضى الليل في المستشفى في بريتوريا، موضحاً أنه سيصدر بياناً عن وضعه بعد تسلمه تقرير الأطباء. وقال ماك ماهاراج رفيق مانديلا في سجنه، «سأصدر بياناً بعد تقرير الأطباء». وكان نلسون مانديلا أدخل السبت الماضي إلى المستشفى لاجراء فحوص طبية. وقال مكتب الرئاسة مساء السبت إن «مانديلا بحالة جيدة ولا داعي للقلق». ولم تكشف الرئاسة المستشفى الذي أدخل إليه مانديلا، لكن وسائل إعلام في جنوب افريقيا قالت إنه المستشفى العسكري «وان ميليتاري هوسبيتال» في الضاحية الجنوبية للعاصمة، حيث خضع لفحوص طبية في فبراير. ويعاني مانديلا الذي يدخل عامه الرابع والتسعين في يوليو، من الضعف العام ولم يظهر في أي مناسبات علنية منذ نهائي بطولة جنوب إفريقيا لكرة القدم في 2010. وتقاعد مانديلا من الحياة العامة واختار العيش في موطن طفولته كونو في مناطق ريف الكاب الشرقي. وتنتشر شائعات بشكل مستمر عن تدهور حالته الصحية أو حتى وفاته، ما يجبر الحكومة على إصدار تطمينات ألى أنه بخير. وأمضى مانديلا 27 عاماً في السجن بسبب نضاله ضد حكم الأقلية البيضاء في ظل نظام الفصل العنصري. وبعد سنوات من النضال ضد حكم البيض، حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا فريديريك دي كليرك في 1993. وهو أول رئيس أسود لبلاده في 1994. السلطات الصينية تسمح باحتجاجات نادرة بكين – رويترز سمحت السلطات في بكين أمس باحتجاج نادر على خط جديد لقطار فائق السرعة شارك فيه نحو 300 متظاهر رددوا هتافات مما أدى لتعطيل المرور في ضاحية مزدحمة بشرق العاصمة الصينية. وقال سكان إنهم قلقون من أن الخط الجديد من بكين إلى مدينة شنيانغ الشمالية الشرقية سيكون قريباً بشكل زائد من شققهم ومدارس أولادهم مما يسبب ضوضاء إضافية وإشعاع موجات كهرومغناطيسية. كما شكوا من أن الحكومة رفضت الإصغاء لمخاوفهم واتهمتهم بالترويج لتقييم زائف لأثر القطار فائق السرعة على البيئة. وأتاحت الشرطة للمحتجين الذين ينتمي أغلبهم إلى الطبقة المتوسطة تنظيم مسيرة في شارع رئيسي حيث سدوا لفترة قصيرة تقاطعا ورددوا هتافات قالوا فيها «يسقط خط القطار فائق السرعة» و»غيروا المسار». وتفرق المحتجون سلميا بعد الظهيرة. ويتوجس الحزب الشيوعي الصيني من أي احتجاجات خاصة في العاصمة بكين. مقتل قيادي من «القاعدة» في هجوم طائرة بلا طيار بباكستان ديرا إسماعيل خان – رويترز قال مسؤولون في المخابرات الحربية الباكستانية إن طائرة أمريكية بلا طيار قتلت قيادياص كبيراً في تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان أمس وهو ثاني قيادي في القاعدة يقتل خلال غارة جوية تشنها طائرة بلا طيار خلال ثلاثة أيام. وأسفر الهجوم عن مقتل محمد أحمد المنصور وثلاثة آخرين في قرية قريبة من ميران شاه البلدة الرئيسة في وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان. وقال سكان ومسؤولون بالحكومة إن الطائرة بلا طيار أطلقت صواريخ على منزل كان المنصور بداخله فدمرت غرفتين وسيارة. وشوهدت أربع طائرات بلا طيار تحلق فوق المنطقة خلال الهجوم. وذكرت مصادر في المخابرات أن هجوماً آخر مماثل يوم الخميس في وزيرستان الشمالية أسفر عن مقتل قيادي آخر من القاعدة هو أبو زيد الذي خلف أبو يحيى الليبي باعتباره أحد أكثر شخصيات القاعدة نفوذاً. القوات الصومالية تسيطر على معقل إسلامي في جوهر نيروبي – أ ف ب أعلن متحدث باسم الاتحاد الإفريقي أن القوات الصومالية والإفريقية انتزعت أمس من الإسلاميين جوهر إحدى آخر كبرى المدن التي يسيطر عليها إسلاميو حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال الكولونيل علي حومد المتحدث باسم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) «فرضنا سيطرتنا هذا الصباح ونحن بصدد إعادة إرساء الأمن في جوهر (…) الشباب هربوا بكثافة امامنا». وأضاف المتحدث «إن قوات اميصوم مع القوات الوطنية الصومالية دخلت إلى المدينة، وقد جرت معارك محدودة» قبل هرب الشباب. وأكد المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز عبد مصعب انسحاب القوات المتطرفة من جوهر الواقعة على مسافة حوالي 90 كلم إلى شمال محور استراتيجي يؤدي إلى العاصمة مقديشو. وقال المتحدث باسم الشباب «انسحبت قواتنا من جوهر لأسباب استراتيجية. وتمكنت قوة من الاتحاد الإفريقي بمؤازرة قوة إثيوبية ونواة جيش صومالي من طرد الإسلاميين من معاقلهم الرئيسة في جنوب البلاد ووسطها خلال الثمانية عشر شهراً الأخيرة.