قال موظفون في السفارة اليمنية بالرياض ل»الشرق» أنهم بدأوا احتجاحات منذ مطلع الأسبوع الجاري في السفارة بالرياض والقنصلية بجدة للمطالبة بإعادة الخصم الذي طال مرتباتهم. وأضافوا في أحاديث متفرقة أنه تم إشعارهم الشهر الجاري بخصم 50 % من مرتباتهم بعد أن وصلت السفارة والقنصلية إلى طريق مسدود مع وزارة الخارجية والمالية لتغطية رواتب الموظفين الذين يتقاضى معظمهم رواتبهم من الدخل القنصلي الإضافي. وألغى مجلس الوزراء الدخل الإضافي الذي كانت سفارة اليمن بالرياض والقنصلية بجدة وملحقياتهما تتقاضاه مقابل معاملات المغتربين، لكن وزارة المالية لم تعوض الموظفين نصف مرتباتهم التي كانوا يتقاضونها من الدخل الإضافي. ويوجد مائة موظف يمني في قنصلية اليمن بجدة و50 موظفا في السفارة بالرياض كانوا يتقاضون مرتبا شهريا قدره 3000 ريال سعودي تم خصم نصفه وتبقى لهم فقط 1500 ريال بعد قرار الحكومة اليمنية. وأرجع موظفو السفارة والقنصلية اليمنية في السعودية ماحصل إلى صراعات سياسية وتصفية للحسابات بين مراكز القوى في اليمن حيث تم رفع تقرير لمجلس الوزراء والرأي العام بأرقام خيالية عن دخل السفارات وزيفت الحقائق على رئاسة مجلس الوزراء . وأضافوا في بيان وصلت «الشرق» نسخة منه أن الموظف المغلوب على أمره الذي يتقاضى راتب 1500 ريال هو الضحية لتصفية حسابات سياسية وتحقيق مصالح شخصية، وطالب الموظفون من الجهات ذات العلاقة بالتعاطي مع معاناتهم كمواطنين يمنيين لهم حقوق ويتعرضون لظلم كبير. وأكدوا في تصريحاتهم ل»الشرق» أنهم سيعلنون الإضراب الكامل عن العمل وإغلاق السفارة والقنصلية في حال لم تتم تسوية أوضاعهم وان هناك لجنة ستقابل رئيس الجمهورية للوقوف على آخر مستجدات القضية.