عبّر رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ تقديرهم للجهود المخلصة والصادقة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدين أن توجيهاته كان لها أثر كبير في دفع مسيرة التعاون المشترك، ونقلها إلى آفاق أرحب، لما فيه تحقيق مزيد من التقدم والرخاء لشعوب دول المجلس، وقدّموا تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين على نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً. وذلك في البيان الختامي الذي صدر في نهاية الاجتماع الدوري السادس لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة واستضافته مملكة البحرين، ورأس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المجلس المشارك في الاجتماع. وأدان رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في بيانهم استمرار التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية بدول مجلس التعاون، من خلال التآمر على أمنها الوطني، وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين صفوف شعوبها ودعوتها إلى الفوضى في انتهاك سافر لسيادتها واستقلالها، ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية والإسلامية، بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكد رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواقف دول مجلس التعاون الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث ، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة ، وأكدوا دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، وعلى المياه الإقليمية والمجال الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزرالثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.