حيّر فريق هجر عشاقه ومحبيه هذا الموسم، فبعد بدايته القوية في الجولات الأربع الأولى من دوري زين للمحترفين، تراجع مستواه بشكل يهدد بقاءه مع الكبار لموسم آخر، واستهل الفريق الهجراوي مسابقة الدوري بتعادل بطعم الفوز أمام الهلال (2/2)، وعاد من نجران بنقطة ثمينة (2/2) وواصل نتائجه الإيجابية بالفوز على الوحدة (2/0)، ومن ثم فرض التعادل السلبي على الأهلي “وصيف النسخة الماضية"، قبل أن يهبط مستواه تدريجيا ما جعله يحتل المركز الثالث عشر وقبل الأخير بثماني نقاط فقط. وضع هجر بصمته في الدوري الماضي، وحقق نتائج مميزة خصوصاً أمام الفرق الكبيرة، وتراجعه هذا الموسم لعبت فيه عدة عوامل أبرزها عدم الاستقرار الفني وفشل الإدارة في التعاقد مع محترفين أجانب من الوزن الثقيل، وحسب وجهة نظري المتواضعة فإن الفريق يدفع حالياً ثمن إقالة المدرب البرازيلي باتريسيو الذي قاد الفريق إلى النتائج المأمولة في النسخة الماضية من الدوري، وكان يفترض على الإدارة ألا تتسرع في الاستغناء عن خدماته لأن خسارة الفريق لعدد من المباريات ليست مسؤولية المدرب وحده، والدليل على ذلك أن الفريق لم يتذوق طعم الانتصارات أو يحقق نتائج إيجابية في عهد المدرب الجديد المصري طارق يحيى.