وصفت والدة الطفلة التي تعرضت لطعنات سكين من خادمة إثيوبية لحظات إجرام الخادمة وقالت: حاولت ذبح ابنتي كما تذبح الشاة. ولم يفق المواطنون من قصة الخادمة والطفلة تالا الشهري التي قتلت قبل أشهر قريبة حتى ظهرت الخادمة الإثيوبية التي مازالت التحقيقات مستمرة معها بعد إحالتها إلى سجن ينبع العام. وتحدثت والدة الطفلة سعاد محمد إلى أنها تعرضت إلى عدة طعنات في يدها أثناء محاولتها إنقاذ ابنتها التي كانت تغط في نوم عميق، وبقيت في صراع لثلاث دقائق أحسست أنها ثلاث سنوات، وتوجهت ابنتها إلى الشقة المقابلة لهم، واستنجدت بالجيران ودمها ينزف، وقام أحد الجيران بالدخول علينا وسيطر على الخادمة وقام بتقييدها. وأضافت الأم، أنها لم تلحظ شيئا على الخادمة إلا أنها يتغير مزاجها بعد اتصالها على ذويها في بلدها، حيث تكون في حالة غضب بعد إجراء المكالمات، وهذا ما لاحظته نفس اليوم الذي وقعت في الجريمة. وبينت والدة الطفلة أنها بينما كانت تحاول إنقاذ ابنتها أصابتها في يديها، ولولا أن مقبض السكين كسر وسقط على الأرض لأكملت طعناتها، فيما انحصرت أصابتها بقطع وتر اليد وشلها عن الحركة. وذكر أحمد شقيق الطفلة الذي يعمل في جدة، أنني في كل مرة أحضر إلى ينبع أقدم مبلغا ماليا للخادمة دون علم أحد وأوصيها خيرا بوالدتي، ولم ألحظ أنها عصبية المزاج أو سيئة بل كانت تسكن في غرفة مستقلة وبها دورة مياه، والغرفة مجهزة وكأنها ابنة لنا وليس خادمة، أما عبدالرحمن الذي يعمل بعسير فيقول حينما تلقيت الخبر أذهلني الموقف. أحمد وعبدالرحمن شقيقا الطفلة (الشرق)