بارك الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد العيسى، نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً ل «الشرق» أن 63 ألف مبتعث ومبتعثة، ومرافقيهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومنسوبي الملحقية الثقافية في واشنطن كافة، يحمدون الله عز وجل على سلامة خادم الحرمين الشريفين، ويلهجون بالدعاء لله بأن يحفظه، وأن يسبغ علية ثوب الصحة والعافية. وأوضح أن الجميع تغمره سعادة يصعب وصفها. وبيّن أن خبر نجاح العملية أثلج صدور المبتعثين في أمريكا. وقال العيسى إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يجسد حرص حكومتنا الرشيدة على تأهيل الأجيال، للمساهمة في صنع مستقبل الوطن. وأوضح أن فرحة المبتعثين بسلامة خادم الحرمين الشرفين هي أسمى معاني الحب والوفاء لقائد الوطن، الذي يحرص دائماً على تفوق أبنائه ودعمهم. ورفع عدد من المبتعثين التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة تماثله للشفاء بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً وتكللت بالنجاح. وقالت المبتعثة مشاعل الشمري ل «الشرق» إن خبر نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين، كان الخبر الأسعد والأجمل هذا العام، ونحن لا نملك إلا أن نحمد الله على سلامة قائد الأمة وملك الإنسانية، الذي لم يبخل علينا في أي وقت كان، مضيفة أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلق للمرأة السعودية فرصاً كثيرة من خلال برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، حيث أصبحت الفتاة السعودية تتعلم في أهم جامعات العالم. وقالت الشمري، إن المبتعثات السعوديات إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يملكن إلا الشكر لقائد الأمة الذي زرع الثقة في الفتاة السعودية. وأشارت إلى أن المبتعثة السعودية استطاعت أن تصنع المستحيل، وتحرز التفوق في أعرق جامعات العالم. من جانبه قال المبتعث عبدالله القرني ل «الشرق» إن فرحتنا بسلامة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لا توصف، مبيناً أن المبتعثين تناقلوا الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين منح ثقة كبيرة وفرصة تاريخية لهم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وفتح أبواب المعرفة والعلم أمام الإنسان السعودي. وأضاف أن مشاعر الفرح تغمر جميع المبتعثين السعوديين في الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذه المناسبة.