الدمام – فيصل الزهراني الأمير خالد: «أميانتيت» أكبر شركات العالم في إنتاج الأنابيب وتوجد في 36 دولة. التويجري :نسبة التوطين 60% .. وتكلفة المركز تبلغ 13 مليون ريال. أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما بالغا بتنمية وتطوير الشباب السعودي، الذي وصل إلى مراحل متقدمة في مجال الأبحاث بما يخدم الوطن . وقال عقب تدشينه أمس مركز أميانتيت للأبحاث والتطوير في مجمع الملك عبدالله للأبحاث الصناعية في وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن جامعة الملك فهد وشركة أميانتيت تواكبان تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بتدريب الشباب السعودي. وقد تجول الأمير محمد بن فهد داخل المركز واستمع لشرح عن المركز من الدكتور التويجري، وتبادل السلام والتحية مع طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الموجودين في المركز. من جهته، قال رئيس مجلس أدارة شركة أميانتيت الأمير أحمد بن خالد بن عبدالله، أن الشركة تعد من أكبر شركات العالم في إنتاج أنابيب الفا يبر جلاس، وتوجد في أكثر من 36 دولة حول العالم، وتمتلك أكثر من 22 مصنعا. مضيفا أن المملكة هي من تعطي التكنولوجيا في هذا المجال، موضحا أن الشركة كانت تمتلك مركزا في النرويج ولكن وجدنا أنه من الأفضل أن ينتقل المركز إلى المملكة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لأهمية هذا الموضوع. وعبر الأمير أحمد عن فخره بمشاهدة هذا التعاون بين الشركة وأساتذة وطلاب جامعة الملك فهد في سبيل تطوير وخدمة هذه الصناعة محليا وعالميا. فيما أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أميانتيت، الدكتور سليمان عبدالعزيز التويجري، أنهم حرصوا منذ بداية المشروع على نقل التقنية من خلال إنشاء هذا المركز بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لتكون هذه التقنية وهذا المشروع مرتبطا وقريبا من السوق السعودية وما تحتاجه من منتجات الشركة. وأشاد التويجري بالتعاون الكبير بين أساتذة وطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مؤكدا على أن هذا التعاون يخدم الجانبين في الدرجة الأولى ، فالجامعة تستفيد من خبرة الشركة الطويلة في هذا المجال، والشركة تستفيد من معامل ومرافق الجامعة والأساتذة الذين يتمتعون بدرجات علمية عالية.وأشار إلى أنهم في المركز يسعون إلى إحلال الشباب السعودي في الوظائف تدريجيا، مؤكدا على أن نسبة التوطين في المركز لن تقل عن 60%. ويعتبر المركز ثمرةً يانعة لحرص شركة أميانتيت على تطوير منتجاتها الصناعية والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية الصناعية في ربوع الوطن. وتقدر التكلفة الإجمالية للمركز بحوالي 13 مليون ريال ، ويقع على مساحة سبعة آلاف متر مربع، وقد تم إنشاؤه وتجهيزه وفق أحدث المعايير العالمية لمراكز الأبحاث الصناعية، حيث جهز بأحدث الأجهزة المتطورة والمختبرات المتقدمة التي تتيح للباحثين التوصل لأدق النتائج التي تساعد في تطوير وتحسين منتجات الشركة. ويقوم على المركز مجموعة من الخبراء والفنيين يقدرعددهم بنحو ثلاثين خبيراً وفنياً، يعملون في أربعة أقسام رئيسة هي ، القسم الأول : التطوير والدعم التقني للآلات، القسم الثاني: التطوير والدعم الفني للمنتجات، القسم الثالث: التطوير والدعم الفني للمواد الأولية، والقسم الرابع: التطوير والدعم الفني لعمليات التصنيع. وتعمل الأقسام الأربعة للمركز بشكل متكامل لتقديم أعلى مستويات الدعم الفني لجميع أفرع الشركة في الشرق الأوسط ودول المغرب العربي والهند وتركيا، كما يقدم المركز دعماً فنياً عالي المستوى لمستخدمي منتجات الشركة في تلك المناطق وذلك بتطوير الحلول الهندسية المناسبة لما قد يواجه المستخدمين من صعوبات أثناء وبعد تنفيذ المشاريع. .. ويداعب ابنة الدكتور التويجري .. ويكرم الأمير أحمد بن خالد .. ويكرم الأمير تركي بن محمد .. ويكرم رئيس التقنية الدكتور أقنر جلبو .. ويستمع إلى شرح من الدكتورة جين خبيرةالتقنية في المركز أمير الشرقية يدون كلمة في سجل الزيارات الأمير محمد بن فهد في صورة جماعية مع طلاب جامعة الملك فهد والعاملين في المركز