دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس مركز أميانتيت للأبحاث والتطوير والمقام في مجمع الملك عبدالله للأبحاث الصناعية بوادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن جامعة الملك فهد وشركة اميانتيت تواكبان تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بتدريب الشباب السعودي، مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما بالغا بالشباب السعودي وتنميته وتطويره، وأكد سموه أن شباب الوطن وصولوا إلى مراحل متقدمة في مجال الأبحاث بما يخدم الوطن. والمركز الذي تبلغ قيمته 13 مليون ريال سعودي، يقع على مساحة 7000 متر مربع، وتم إنشاؤه وتجهيزه وفق أحدث المعايير العالمية لمراكز الأبحاث الصناعية، ويقوم على المركز مجموعة من الخبراء والفنيين يعملون في أربع أقسام رئيسية: القسم الأول: التطوير والدعم التقني للآلات، والقسم الثاني: التطوير والدعم الفني للمنتجات، القسم الثالث: التطوير والدعم الفني للمواد الأولية، القسم الرابع: التطوير والدعم الفني لعمليات التصنيع. وقال صاحب السمو الامير أحمد بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود رئيس مجلس إدارة اميانتيت أن الشركة تعتبر من أكبر شركات العالم في إنتاج الانابيب، مضيفا أن المملكة هي من تعطي التكنولوجيا في هذا المجال، موضحا بأن الشركة كانت تمتلك مركزا في النرويج ولكن وجدنا أنه من الافضل ان ينتقل المركز إلى المملكة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لأهمية هذا الموضوع. وأضاف نحن فخورون بمشاهدة هذا التعاون بين الشركة وأساتذة وطلاب جامعة الملك فهد في سبيل تطوير وخدمة هذه الصناعة محليا وعالميا. من جهته قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الدكتور سليمان عبدالعزيز التويجري أنهم حرصوا منذ بداية المشروع على نقل التقنية من خلال انشاء هذا المركز وذلك لتكون هذه التقنية وهذا المشروع مرتبط بالسوق السعودي وما يحتاجه من منتجات الشركة. سموه يستمع لشرح عن مركز الأبحاث