أعلن التلفزيون المصري أن المحكمة الدستورية العليا أرجأت الاحد نظر دعاوى بطلان مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، بسبب عدم تمكن القضاة من دخول المحكمة التي حاصرها مئات الاسلاميين منذ مساء أمس، على حد قول محام. ولم يحدد التلفزيون سبب التأجيل او موعدا جديدا لانعقاد المحكمة التي حاصرها منذ مساء السبت مئات من المتظاهرين الاسلاميين للضغط عليها من أجل منعها من إصدار حكمين محتملين ببطلان القانونين اللذين شكل على اساسهما مجلس الشورى والجمعية التأسيسية. لكن احد المحامين الذين خرجوا من المحكمة قال للصحفيين إن “سكرتير الجلسة ابلغ المحامين بتأجيلها لعدم استطاعة القضاة دخول المحكمة”. ورفع المتظاهرون الاسلاميون الذي تجمعوا امام المحكمة لافتة كتب عليها “وما الحكم الا لله”، كما رفعوا صور الرئيس المصري. ويأتي تأجيل جلسة المحكمة الدستورية العليا، التي يتهمها الاسلاميون بتعطيل مؤسسات الدولة المنتخبة في ظل تصعيد جديد للازمة السياسية الاسوأ منذ تولي الرئيس المصري محمد مرسي السلطة بعد ان دعا مساء السبت الى استفتاء في 15 الشهر الجاري على الدستور الذي ترفضه كل القوى والاحزاب غير الاسلامية. أ ف ب | القاهرة