نقل أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وتعازيه وتعازي الشعب السعودي كافة إلى أسرة فقيد الوطن خالد شبيكان العنزي، وذلك في زيارة لمنزل والد الفقيد عصر أمس. وطلب الأمير خلال زيارته لمنزل والد الشهيد أن يرى طفلي الفقيد «عروب» و «إلياس» حيث احتضنهما واجلسهما إلى جواره، وذكر أن ابني الفقيد هما ابنان لعبدالله وسلمان. وقال أمير المنطقة خلال لقائه بوالد الشهيد شبيكان العنزي وباقي أسرته نسأل الله تعالى أن يغفر له ويجبر مصابنا في فقيدنا، فهو فقيد الجميع وليس فقيدكم لوحدكم، بل فقيد الوطن ككل. وقال لا شك أن العطاءات التي قدمها الفقيد هي خدمة لمليكه ووطنه تقدر وتؤخذ في الاعتبار دائماً وسيكون بإذن الله هذا المبدأ والمنطلق لكل مواطن يفدي وطنه بنفسه وروحه، فقد قدم أعز ما يملك وأنتم قدمتم أعز ما تملكون. وقال أعتقد أن النظرة في هذا الموضوع متوافقة بين الجميع، لأننا ننظر للوطن وحمايته سواء من الداخل أو من خلال مؤسساته التي تكون خارج البلاد من منظور واحد، ونأمل أن يوفق إخواننا وأصدقائنا في جمهورية اليمن في العثور على الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وقال الأمير تأكدوا أن مساعي سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد مستمرة في متابعة هذا الموضوع راجياً أن نتكاتف ونتعاون في اجتثاث أي منبع يحاول أن يعمل مثل هذا العمل في أي مكان يكون, وعزاؤنا لكم بأنكم جزء منا ونرجو له المغفرة والعفو بإذن الله. .. ويحتضن ابني الشهيد (تصوير: فهد الضويفري)