تسبب تأخر وصول طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام ثلاث ساعات يوم أمس الأول، إلى امتعاض المسافرين الذين توافدوا على المطار بموعد مسبق إلى صالة المغادرة. وتلقت «الشرق» عدة اتصالات من قبل المسافرين الذين قالوا إن تأخر رحلتهم من مطار الملك فهد إلى دبي أثار استياءهم، مضيفين أنه لم يعلن عن أسباب التأخر عبر النداءات الصوتية. وأوضح المسافر عبدالله القحطاني ل»الشرق»، أن تأخر الرحلات يحدث بين الحين والآخر، وتأتي أحيانا بسبب ظروف جوية أو غيرها وتكون مقبولة، أما إذا كانت الأسباب مجهولة فهي تسبب قلقاً للمسافرين. وأضاف زميله أحمد الحسين، أن هناك أضراراً تلحق بالمسافرين جراء ارتباطاتهم بمواعيد تكون في غاية الأهمية، أما سعد يوسف فقال إنه إذا أضفنا المدة الزمنية التي ستستغرقها الطائرة إلى دبي على الثلاث ساعات التي تأخرتها فإن ذلك يجعل موقفه صعباً لأنه مرتبط بمواعيد مع أشخاص في دبي وكان يفترض أن يصل في الوقت المحدد. وطالب عدد من المسافرين بأن يكون هناك حلول وتواصل من قبل إدارة المطار في حال حدوث مثل هذا التأخير، وذلك بإرسال رسائل نصية عبر الجوال توضح لهم التأخير، حتى يتصرفوا بدلاً من انتظارهم الذي يكون مملاً، مشيرين إلى أنه لم يتم تعويضهم بالمشروبات والأكل خلال فترة الانتظار. من جانبه أوضح مدير مطار الملك فهد الدولي المهندس خالد المزعل ل»الشرق»، أن إدارة المطار دائماً ما تعتذر للمسافرين في حال تأخرت إحدى الطائرات، والذي يكون دائماً خارجا عن الإرادة، مؤكدا في الوقت نفسه أن أسباب التأخير يعود إلى تأخر وصول الطائرة من دولتها إلى المطار، علما بأنه تم عمل كافة الإجراءات الخاصة بالمسافرين في وقتها المحدد من قبل موظفي المطار، وكانوا جاهزين للركوب لكن التأخر جاء من الطائرة نفسها إذ تأخرت في الإقلاع من دبي. وأضاف أن إدارة المطار لديها عدة أنظمة يتم التعامل من خلالها مع كل حدث، ومع كل تأخير للرحلات، مبيّناً أنه من حق كل مسافر أن يتخذ الإجراءات النظامية ضد أية شركة في حال ألحقت الضرر به من جراء التأخير.