نظم قسم الأمراض الباطنية وإدارة الشؤون الأكاديمية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام بالمنطقة الشرقية اللقاء العلمي الثالث والعشرين للأمراض الباطنية عن أمراض الدم والأورام أمس، الذي يستمر اليوم في المركز التعليمي بالمجمع السكني. وقال الدكتور عبدالله الهويش رئيس قسم الأمراض الباطنية بالمستشفى إن هذا لقاء سنوي وفي هذا العام كُرس البحث فيه عن أمراض الدم والأورام بهدف نشر الوعي عند طلبة كلية الطب والأطباء المقيمين والمحاضرين والاستشاريين في قسم الباطنية وقسم أمراض الدم والأورام وتبادل الخبرات عبر أطباء ومتحدثين عالميين من أمريكا وكندا والصين ومن داخل المملكة. وأضاف خُصصت الموضوعات في معالجة أمراض الدم والأورام لأنه في الآونة الأخيرة انتشرت أمراض السرطان، خاصة سرطان الثدي والقولون والغدة الدرقية والأورام اللمفاوية بشكل ملحوظ في المنطقة الشرقية، فالتعرف على هذه الأمراض وطريقة انتشارها يساعد على الوقاية منها وعلاجها بأحدث الطرق العلمية، ومما يثلج الصدر في هذا الملتقى العلمي السنوي هو المشاركة الفعالة من طلبة كلية الطب وطلبة الامتياز والأطباء تحت التدريب بأوراق علمية عالية المستوى وهذا علامة مبشرة بالخير ودليل واضح على المستوى العلمي الرفيع لطلبة كلية طب بجامعة الدمام. ويهدف الاجتماع أيضاً إلى إتاحة الفرصة للمشاركين فيه إلى مواكبة آخر المستجدات في هذه المجالات وهو معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 15 ساعة معتمدة وفاق عدد المسجلين في اللقاء ال 500 رجل وامرأة وصاحب هذا الاجتماع معرض للشركات الداعمة والعاملة في مجال الأدوية والأجهزة الطبية. وأشار الدكتور الهويش إلى أهمية إقامة مثل هذه الاجتماعات، التي تعد امتداداً لنشاطات وندوات طبية يستفيد منها الممارس الصحي في المستشفى الجامعي منوهاً إلى أن قسم الباطنية حريص على الوجود العلمي من خلال إقامة واستضافة المتحدثين لما له من ثقل علمي يؤكد مدى حرص جامعة الدمام والمستشفى الجامعي على الممارس الصحي السعودي وأن يكون على علم ودراية بكل ما يستجد في هذا العلم مشيداً بالدعم اللا محدود من مدير الجامعة المشرف العام على المستشفى الجامعي الدكتور عبدالله الربيش الذي يسخر كل الإمكانات لإنجاح مثل هذه الملتقيات. الخبر | الشرق