أكدت ضيفات الرحمن بعد توديعهن المشاعر المقدسة ارتياحهن للخدمات التي تمتعن بها أثناء أدائهن الفريضة حتى قدومهن إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوي، وأشدن بالدور الكبير والحفاوة التي وجدنها من العاملين والعاملات بالمؤسسة الأهلية للأدلاء من تقديم الرعاية للمنومات ومن راجعن المراكز الصحية ومتابعة أحوالهن في مقر السكن. وعبّرت الحاجة فاطمة ماريتي من البعثة الماليزية عن سعادتها بأداء الحج دون أن تواجه صعوبات. وقالت إن الله حبا من يعملن مع الحجاج من سيدات المدينة الدليلات روحاً عالية الهمة، فقد كُنَّ كريمات في حسن الاستقبال والضيافة متفانيات في خدمة الحاجات وتقديم الخدمات لهن منذ الوصول حتى المغادرة إلى بلادهن في صورة جميلة تؤكد إخلاص وتفاني المرأة السعودية في بادرة ليست بالغريبة على من يجاورن الحبيب المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم. فيما أكدت نبوية أشرف وبهانة عطاالله ونفين حسنين ومرفت محمد العازمي من البعثة المصرية أن المؤسسة الأهلية للأدلاء، ومن يعمل بها، وهبوا وقتهم وعملهم لخدمة حجاج بيت الله والسهر على راحتهم، وأن النجاحات التي يشهدها الحج كل عام تم بما وفرته المؤسسة لخدمة الحجاج، وبما تم التحضير له مسبقاً والاجتماع بمسؤولي ومسؤولات البعثات، للتباحث بما يقرب وجهات النظر لتوعية الحاجات قبل الذهاب للمشاعر المقدسة وبعد العودة من أداء الفريضة. أما بخيتة بوعيسى ومتروكة عبد القادر إفرنجي فأكدتا أنهما أدّتا مناسك الحج بكل يسر وسهولة بفضل الله، ثم بفضل الترتيبات التي أشعرتهما بالارتياح بمعاونة مطوفي مكةالمكرمة ولجان التنسيق بمؤسسة الأدلاء بالمدينةالمنورة. كما أشدن بزيارة بعض الأخوات الدليلات لمقر سكنهن وتفقد كل ما يحتجن إليه الحاجات وتحويل من تحتاج إلى رعاية صحية، خاصة كبيرات السن وتوفير عربات متحركة لنقلهن حتى أثناء التسوق. من جانبها قالت الدكتورة أمينة الصادق من كلية الطب بجامعة الجزيرة وسيدة الشريف أحمد من بنك السودان المركزي، وسارة عثمان عبدالله من جامعة الخرطوم أن خدمة ضيوف الرحمن تخضع لأنظمة وتطوير سنوي من المؤسسة الأهلية للأدلاء يشهده كل من كرر الحج ويلمسه كل من عاش أجواء الحج الإيمانية في المشاعر ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وهذا يؤكد اهتمام الحكومة السعودية بضيوف الرحمن. إكرام ضيفات الرحمن بالهدايا قبل مغادرتهن