بدأت اللجنة النسائية في مؤسسة الأهلية للأدلاء خلال الأيام الماضية تفعيل برامجها لموسم حج العام الحالي، ومبادرة عدد من الدليلات والأكاديميات والإعلاميات التطوع لخدمة ضيوف الرحمن ووضع خطط وإستراتيجيات متطورة لعمل الدليلة لتصل إلى الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، وتجسيد الصورة المشرفة للمرأة في المدينةالمنورة التي تحرص على تفعيل العلاقات الإنسانية بين ضيفات الرحمن والدليلات عبر برمج ثقافية وملتقيات سنوية مع رئيسات البعثات والشخصيات النسائية المهمة. وأكدت منسقة الجنة النسائية بالمؤسسة نجاة حماد أن ملامح المرأة الدليلة بدأت تتضح في دور جديد بعد تحويل خدمة الحجاج من العمل الفردي إلى العمل الجماعي المؤسسيي عام 1405ه، وأصبحت خدمة ضيفات الرحمن القادمات من شتي أنحاء العالم الإسلامي هاجس الدليلات لتقديم خدمة أفضل من وقت قدومهن إلى المدينةالمنورة حتى المغادرة للمشاعر المقدسة والسفر إلى ديارهن بحفظ الله. وأكدت حماد حرص لدليلات وفريق نسائي رفيع المستوى على الالتقاء بوفود الحجيج النسائية كل عام من جميع البعثات للتباحث بما يقرب وجهات النظر بين مرشدات وعضوات بعثات الحج لنقل الرسالة التوعوية التي يجب أن تعمل بها جميع القادمات للحج وقبل الذهاب للمشاعر المقدسة وبدا المناسك. كذلك التحضير لكل ما يخدم ضيوف وضيفات الرحمن بعد انتهاء الحج والعمل على خطط جديدة لموسم الحج الذي يليه مباشرة وتفادي جميع السلبيات في الموسم السابق لاسيما ما يوجه ضيفات الرحمن في مقر السكن من بعض الإشكاليات وان كانت بسيطة. وأكدت الدليلة الدكتورة خديجة هاشم أن التطوع في خدمة ضيوف الرحمن تجاوز الدليلات إلى مشاركة مواطنات في مؤسسة الأدلاء و في المسجد النبوي الشريف ويظهر ذلك في الحضور المميز للملتقى السنوي التعارفي الذي تنظمه المؤسسة الأهلية للأدلاء لخدمة الحجاج في المدينةالمنورة، وضيفات الرحمن وممثلات البعثات من جميع الطبقات في رحاب طيبة الطيبة لإيضاح جهود الدولة في خدمة الحجيج كذلك الإشارة إلى دور المرأة الدليلة وإظهار جهودها في خدمة الحاجات من جميع الجنسيات وزيارتهن ياستمرار في مقر السكن وزيارت المنومات في المستشفيات. وهذه من البوادر التي تؤكد العمل المؤسسي التنظيمي للعاملين في مؤسسة الأدلاء واهتمامهم بضيوف الرحمن وتوفير كل ما من شأنه يحقق الراحة والأمن والطمأنينة لهم في وقت يزداد أعداد القادمين لأداء فريضة الحج بالملايين. كما أكدت الدليلات الدكتورة فتحية الفزاني والدكتور سهى عبد الجواد الدكتورة فادية البكري حرص المتطوعات من الدليلات والأكاديميات والإعلاميات علي الالتقاء السنوي التعارفي للمشاركة في توعية وفود البعثات وحثهن على التزام حملات الحج بأداء المناسك بالشكل الذي يلبي مقاصد الحج الشرعية وللتشاور في تقديم أفضل الخدمات والإمكانات الممتازة لضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلي بلادهم ، مشيرات أن العمل التطوعي ليس غريبًا على سيدات طيبة الطيبة ومؤسسة الأدلاء التي وهبت عملها لخدمة الحجاج في المقام الأول والسعي لراحة ضيوف الرحمن حتى ظهرت صور النجاحات الكبيرة التي يشهدها الحج كل عام وهي ثمرة ما وفرته المؤسسة لخدمة ضيوف الرحمن بتعاون وتنظيم ومتابعة من الدليلات والمتطوعات سنويًّا. أمّا المتطوعات آلاء يوسف حوالة وريم الرحيلي وأمل وبثينة سعيد مدار وصفاء عفيفي وسناء وأمجاد محمد مصلوخ.. أكدن أهمية العمل التطوعي النسائي في خدمة الحجاج وزائري المسجد النبوي الشريف وأشرن إلى مشاركتهن التطوعية في الملتقى الثقافي السنوي لمؤسسة الدلاء الأهلية الذي يجمع فئات نسوية تشارك في إيجاد حلول ومقترحات تخدم ضيوف الرحمن والتنسيق بين مرشدات البعثات من الدول الأخرى ومرشدات المسجد النبوي لإيجاد حلول تساهم في التخفيف من حدة الزحام لاسيما وجود بعض الحاجات من بعض الجنسيات لا يحسن إرشادهن بالتوعية وأنظمة البلد إلاّ مسؤولة الإرشاد في الحملة. وأوضحن أن مشاركتهن التطوعية في إعمال الحج تهدف الي إبراز ما وصلت إليه المرأة السعودية من تقدم ومشاركة عملية خاصة وأنهن لمسن أثناء اجتماعهن بالوفود النسائية من الخارج نظرة استغراب لجود نساء سعوديات يزاولن أنشطة خدمية وأعمال تطوعية مشرفة لظن الكثيرين أن المرأة لسعودية مقصية وغير فاعلة وان أعمال وتنظيمات الحج لا يقوم بها إلاّ الرجال فقط.