اختتم ملتقى الصحفيات في مجلس التعاون الخليجي، في الكويت، أعماله أمس الأول (الإثنين) بجملة مقترحات وتوصيات تعبر عن آمال وطموحات المشاركات. ونظم اتحاد الصحافة الخليجية الملتقى، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية، وبرعاية وزارة الإعلام على مدى يومين. وطالبت المشاركات بتنظيم دورات تدريبية تخصصية لرفع مستوى كفاءة الصحفيات العاملات في الميدان، والدعوة إلى تبني مقترحٍ يقضي بعقد لقاء سنوي للصحفيات الخليجيات، لمواصلة مناقشة المشكلات والعقبات التي تواجه العاملات منهن في الميدان، وطرح الحلول والبدائل لتجاوز تلك المشكلات، وتوفير تأمينٍ ضد مخاطر المهنة، والدفع باتجاه إيجاد تشريعٍ مناسب في هذا الشأن، والاهتمام بتكريم الصحفيات الميدانيات المتميزات في مجالهن. وشددت المشاركات على أهمية التواصل بين صحفيات دول المجلس، وتبادل الخبرات، وإنشاء قاعدة معلومات مشتركة، وتوسيع رقعة العمل الميداني، وتشجيع الفتيات على الدخول في مجال الصحافة الميدانية. من جهته، أشاد الأمين العام للاتحاد، ناصر العثمان، بنجاح الملتقى الأول، مشددا على أنه لن يكون الأخير، في إشارة إلى عزم الاتحاد على عقد الملتقى بصورة دورية، مبينا أن تحديد ذلك سيتم في المؤتمر العام الرابع للاتحاد. وقال إن الاتحاد سيدرس مقترحات المشاركات وتوصياتهن، وسيتم رفع تقرير إلى المؤتمر العام لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وكان رئيس الاتحاد، تركي السديري، والأمين العام (العثمان)، ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية، أحمد البهبهاني، ومساعد أمين عام الاتحاد، عدنان الراشد، وأعضاء مكتب الاتحاد وجمعية الصحفيين الكويتية، والمشاركات في الملتقى، قد التقوا صباح أمس الأول، رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، بحضور وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وقدموا له شرحا عن أهداف وأنشطة الاتحاد، ودواعي تنظيم ملتقى خاص بالصحفيات الخليجيات العاملات في الميدان. وخلال اللقاء، أعرب رئيس الوزراء الكويتي عن ثقته بالإعلام الخليجي والقائمين عليه، مشيدا بنجاح تجربة المرأة الخليجية في ممارسة العمل الصحفي، ودورها في خدمة وطنها. وشدد على أهمية دعم الإعلام الخليجي لمواصلة نهجه المتوازن في نقل الحقائق والأحداث، كما هي على الواقع، مشيرا إلى أن إيجابيات الإعلام أكثر من سلبياته مع الممارسة والتطبيق.