عبر الأمين العام السابق لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورئيس لجنة الإغاثة العامة في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقره (القاهرة) الدكتور عدنان بن خليل باشا عن شكره وتقديره المدير العام للمجلس أحمد سعودي على تعاونه الكبير الذي أسهم بقدر كبير في تحريك عجلة العمل الخيري في الهيئة حتى عمت فائدتها ومساعداتها المتنوعة لمعظم الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم. وقال في كتاب بعثه بمناسبة انتهاء فترة إعارته بالهيئة واختياره مستشاراً في رابطة العالم الإسلامي إن تلك الفترة الخصيبة في مجال العمل الإنساني أكدت تماماً على مدى حنكتكم وتعاونكم من أجل إرساء قاعدة العمل الخيري وتمتين أركانه لينشر ظلاله الوارف على رقاع العالم الفقير.. حيث أثمر ذلك التعاون غوثاً لكل محتاج وعوناً لكل ملهوف وبلسماً لكل مجروح وجبراً لخاطر كل مكسور.. وأضاف أن ذلك الفضل العظيم وبعد المولى عز وجل يعود لمحبي الخير من الداعمين والمانحين والواهبين والمتبرعين والمتطوعين مؤكداً أن لهم القدح المعلى في بناء كل تلك الإنجازات المتمثلة في الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية. وخص الباشا بالشكر أيضاً في معرض كتابه لكامل الشريف الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة (يرحمه الله) وللمدير العام الأسبق للمجلس توفيق الشريف وكذلك للمدير العام السابق للمجلس يحيى وزيري ولكافة العاملين في الأمانة العامة في المجلس، حيث كان بتعاونهم وتضافرهم مع الهيئة إبان توليه لأمانتها العامة الأثر الكبير في دعم هذا الصرح الإنساني ومؤازرته وذلك في المستويين الرئاسي والميداني.. وأشار الباشا إلى أن هذا التنسيق أدى إلى تسهيل وتسيير القيام بمهام وأعباء رئاسة لجنة الإغاثة العامة على الوجه الأكمل لاسيما وإن اللجنة وعبر هذه الجهود تمكنت من تأسيس بعض الأسس الجديدة لأدبيات العمل الإغاثي والإسلامي والتعاون المشترك في إغاثة ضحايا الكوارث والأزمات. جدة | عامر الجفالي