اختتمت فعاليات الملتقى الثاني للتطوير والجودة في جامعة جازان بثلاث جلسات علمية ناقشت عدداً من البحوث المشاركة في الملتقى، والوضع الأكاديمي والعلمي والإداري للجامعة، حيث طبق الباحثون المشاركون بحوثهم الميدانية ودراساتهم المسحية على عدد الإدارات في الجامعة، توصلوا من خلالها إلى عدد من النتائج والتوصيات التي من شأنها تطوير الأداء الشامل لتطبيق معايير الجودة، وكان اليوم الأول للملتقى قد شهد تقديم عدد من البحوث والأوراق العلمية والأكاديمية. وقدم المشرف على وحدة الجودة في كلية العلوم أسامة هنداوي سيد، ورقة بعنوان “تجربة كلية العلوم في التقويم الذاتي”، كما قدمت الدكتورة أسماء إبراهيم علي شريف، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان “جودة أسئلة الاختبارات التحصيلية في المرحلة الجامعية على ضوء مخرجات التعلم، طبقاً لتصنيف بلوم للأهداف المعرفية”. وجاء البحث الثالث في هذه الجلسة بعنوان “معايير الجودة الشاملة، ونظم الاعتماد الأكاديمي لتطوير أداء الجامعات”، قدمته الدكتورة نادية إسماعيل بندق، من كلية الهندسة، وكان البحث الأخير في الجلسة من إعداد الدكتورة عدلة قاسم شحادة عيد، بعنوان “إستراتيجيات جودة القيادة تطبيقات من العهد النبوي”. وتواصلت جلسات الملتقى حيث رأس الدكتور محمود صلاح الجلسة الثانية التي اشتملت على عدد من الأبحاث المقدمة، والتي تنوعت بين اختيار الموضوعات التي ناقشتها أو التي طرحتها للبحث والدراسة، حيث قدم الدكتور محمد مباركي من كلية الهندسة بحثاً بعنوان “تجربة التدريب الخارجي لطلاب كلية الهندسة جامعة جازان خطوة للتعاون الدولي”، فيما قدمت الأستاذة رنده مهدي محمد مدحلي، بحثاً بعنوان “نظام ضمان إجراءات القبول في الجامعة”، وعددا آخر من البحوث والأوراق العلمية. ورأست الجلسة الثالثة والأخيرة الدكتورة حنان أبو القاسم بصلي، التي احتوت على عدد من البحوث العلمية والأكاديمية، حيث قدم الدكتور أسامة بشير بحثاً بعنوان “آفاق التدريب وفق إدارة الجودة الشاملة”، فيما قدمت الدكتورة نشوة عمر حلمي بحثاً بعنوان “المشكلات التي تعاني منها الكليات حديثة النشأة بجامعة جازان”، وقدم الدكتور هشام عبده مهلران بحثاً بعنوان “تفعيل استخدام الإدارة الإلكترونية في تطوير الأداء والاتصال الإداري بجامعة جازان”. الشرق | جازان