بلغ عدد المشاركين في فعاليات الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس عشر أكثر من 150 مشاركاً تقدموا بأكثر من ثمانين بحثاً. وفي كلمة ألقاها مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، في مؤتمر صحفي عقد، اليوم، في مكتبه قبل انطلاق فعاليات الملتقى، ثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ودعمه المتواصل للجامعة في جميع المناشط والفعاليات العلمية والثقافية. وتنظم الملتقى عمادة الموهبة والإبداع والتميز في جامعة الإمام بن سعود الإسلامية، بالتعاون مع المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية خلال الفترة من 3 7 محرم 1434ه، الموافق 17 21 نوفمبر 2012م. وقال “أبا الخيل”: عودنا خادم الحرمين الشريفين على دعم مسيرة العلم والمعرفة، انطلاقاً من حرصه – حفظه الله – على رعايته للمعرفة والإبداع والقيم الأخلاقية للطلاب والطالبات، ليتمكنوا من تنمية المهارات القيادية، من خلال توفير نشاطات علمية نوعية متميزة في التعلم والتعليم والبحث العلمي. وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين دليل اهتمام قادة هذه البلاد وحرصهم الدائم على أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات في المجتمع السعودي والعربي والإسلامي، مشيراً إلى أهمية المؤتمر كونه يعنى بالمبدعين في الجامعة والجامعات السعودية والعربية الأخرى، كما يأتي تشجيعاً للأنشطة العلمية والثقافية والفنية للطلاب والطالبات، وتحقيقاً للأهداف والمحاور التي رسمت له. وأفاد “أبا الخيل” أن نجاح هذا المؤتمر ظهر قبل بدايته من خلال ما وجدناه من اهتمام الجامعات والمشاركين في هذا الملتقى، سواءً بالتواصل، أو طلب المشاركة، مؤكداً أن الإبداع والتميز ضروري في عصر لا يعرف إلا العمل والابتكار الذي يرفع شأن الفرد والمؤسسة والوطن، خاصة ونحن من أمة الإسلام أمة الريادة والسيادة في الإبداع والتميز منذ قديم الأزل، فالإسلام دين علم وبحث. وقال الدكتور أبا الخيل: لقد وجدنا بفضل الله تفاعلاً كبيراً من الجامعات التي رشحت أسماء من طلابها للمشاركة في وقائع الملتقى الذي عملنا بجهد ليكون لائقاً بسمعة الجامعة وعراقتها، مثمناً جهود من أسهم في الإعداد للمؤتمر من رؤساء وأعضاء لجان. من جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية في الملتقى، عميد مركز الأعمال الريادية، الدكتور خالد الشلفان، أن الملتقى يعد من الملتقيات المهمة، كونه يجمع نخبة من الطلاب العرب الجامعيين في مكان واحد، مما يتيح لهم التعرف على قدراتهم العلمية، وعرض ما لديهم من أبحاث وسبل الارتقاء بالتعليم العالي في العالم العربي، لافتاً إلى أن البحوث تركز على أربعة محاور رئيسة هي محور البحث العلمي، ومحور تجربة الجامعات في التنمية، ومحور الإبداع الفني، إضافة إلى محور الإبداع التكنولوجي الذي بدوره يتطرق لعلوم مختلفة في مجال البحث العلمي التكنولوجي، منها العلوم الصحية، والعلوم الهندسية، وتقنية المعلومات، والعلوم الطبيعية، مشيراً إلى أنه تم اختيار أعضاء لجان التحكيم وفق التخصصات الدقيقة للأبحاث، بهدف إعطاء الحكم الدقيق على جميع الأبحاث دون استثناء. فيما بيَّن عميد الموهبة والإبداع والتميز في جامعة الإمام، الدكتور عبدالله بن ثاني، أن هذا الملتقى يتم تنظيمه بالتعاون مع المجلس العربي لاتحاد الجامعات العربية، وهو هيئة تابعة لاتحاد الجامعات العربية، ويعقد سنوياً في إحدى الجامعات العربية، ويكون تحت عنوان يتم اختياره من قبل مجلس إدارة المجلس العربي، بحيث يتلاءم مع المواضيع ذات الأهمية العربية والعالمية. الرياض | واس