استقبل محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم ولجنة الأهالي وكيل وزارة الداخلية ووكلاء إمارات المناطق بمخيم البلدية بمتنزهات الغضا، ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد لمنطقة القصيم. وخلت المناسبة من الرسميات حيث تبادل الجميع أطراف الحديث الممزوج بروح الفكاهة والأخوة، ثم تلا ذلك عرضة السامري والناقوز التي قدمتها فرقه الفنون الشعبية بالمحافظة، وقد شارك عدد من الحضور في تلك الفعاليات. وأجرت «الشرق» على هامش الضيافة عدداً من المقابلات، وكانت البداية مع المحافظ الذي عبر عن سعادته بحضور الضيوف إلى عنيزة. وذكر أن أهالي عنيزة يرحبون بكل ضيف يحل عليهم، خصوصا ضيوف هذه الليلة، وهم وكلاء الوزارة ووكلاء المناطق، حيث إنهم سوف ينقلون ما يرونه من منجزات عنيزة، وسيكونون عونا للسعي بإتمام أي نقص تواجهه المحافظة. من جهته قال وكيل وزارة الداخلية د.أحمد بن محمد السالم إن عنيزة هي من أهم محافظات القصيم، وأهالي عنيزة لهم حق علينا بزيارتهم. وأشكرهم على ما شاهدناه من كرم ضيافة وحفاوة استقبال. وقال لقد بهرنا بما رأيناه من منجزات في منطقة القصيم كافة، ودائما عنيزة تأتي في المقدمة من ناحية التطوير والتنمية، فنحن نهنئهم بهذه الإنجازات، وعن شعورنا بما شاهدناه في هذه الزيارة لعنيزة. وأضاف السالم أن ما شاهدناه هو فوق الوصف ويعجز اللسان عن ذكره ولكنه شيء غير مستغرب من أهالي عنيزة فهم أهل لنا، وأنا وزملائي جميعا سعداء بوجودنا هنا. وفي لقاء مع وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق د.أحمد بن محمد السناني ذكر أن زيارته للقصيم تمثل زيارة الابن لأهله، وقال إن القصيم تمثل سلة الخبز للمملكة العربية السعودية وموطن الرجال والأصالة مثلها مثل باقي مناطق المملكة، وسعدت بزيارة عنيزة هذه الليلة وبحفاوة الاستقبال وبالفلكلور المقدم والأهازيج المميزة من الفرقة الشعبية. أما وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبد الله آل الشيخ، فكان معه لقاء خاص حول سبب دعوتهم للقائمين والمشاركين بمهرجان الكليجا في القصيم للحضور والمشاركة في مهرجان الجوف، فقال إن مهرجان الجوف يختص ويتميز على مستوى المملكة بالزيتون، ونحن نحب أن نرى التميز الذي شاهدناه في مهرجان الكليجا من تنظيم وإدارة والمشاركة الجيدة، خاصة للأسر المنتجة. فالقيادة الحكيمة تحرص على مساعدة الأسر المنتجة فتمت دعوتهم إلى مهرجان الزيتون حتى تكون بداية للتعامل والتعاون بين المهرجانات بالمملكة . وعما إذا قام مهرجان الزيتون بالجوف بالمأمول منه؟ فأجاب: لاشك أنه قبل عدة سنوات لم يكن هناك أي شيء يمثل الزيتون في المنطقة، ولكن بجهود وتوجيهات أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر آل سعود بدعم زراعة الزيتون وإنتاجه حتى أصبحنا ننافس دولا سواء بالجودة أو الكمية أو تعدد الأصناف . وفي الختام أشكر أهالي عنيزة على كل ما قاموا به من تكريم ونحن من أبناء هذه المحافظة الغالية، ونتمنى العودة لها في القريب العاجل. الجدير بالذكر أنه تم التطرق بشكل ودي إلى عدة جوانب تخص عنيزة وهي لجنة الأهالي ومنجزاتها ومدى إمكانية ضم لجنة أهالي عنيزة تحت مظلة وزارة الخدمة الاجتماعية لكي تحظى اللجنة بدعم من الوزارة وعدد من المنجزات كمركز الجفالي للخدمات الإنسانية ومركز ابن صالح وغيرها من منجزات المحافظة. محافظ عنيزة ووكيل الوزارة (الشرق)