قام معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم يرافقه عدد من وكلاء إمارات المناطق مساء أمس الأول بزيارة إلى مهرجان الكليجا الرابع المقام في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، وكان في استقباله لدى وصوله مقر المهرجان الرئيس التنفيذي فهد بن إبراهيم العييري ونائبه عبدالرحمن بن محمد السعيد وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية. وقام السالم بجولة على أروقة المهرجان استمع خلالها إلى شرح من الرئيس التنفيذي عن سير الفعاليات اليومية فيه، وشملت الجولة صالات وقاعات المهرجان التي تعرض بداخلها الأسر المشاركة إنتاجها الشعبي والحرفي. ورافق الدكتور السالم خلال الزيارة وفد من وكلاء إمارات المناطق يتقدمهم معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداوود ووكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني ووكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ ووكيل إمارة القصيم سليمان بن علي السويلم ووكيل إمارة القصيم المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان. وفي تصريح له بعد الزيارة التي تمت على هامش اجتماع وكلاء إمارات المناطق في القصيم قال الدكتور السالم «سررت بلقائي بسمو أمير منطقة القصيم وبسمو نائبه، وكم نحن سعداء بتواجدنا في هذه المنطقة المعروفة بالأصالة وكرم وجود أهاليها، كما لايفوتني أن أهنئ القائمين على مهرجان الكليجا الرابع بحسن الإدارة والتنظيم». ووصف السالم المهرجان بأنه «رائع بكل المقاييس ويشجع الأسر السعودية المنتجة على العطاء والإنتاج، والعائد على هذه الأسر هو عائد على المجتمع ككل في النهاية، وبالتالي هذا يعزز من مشاركة المرأة في العمل والإنتاج ونحن بجانب مشاركتها ومؤازرتها في ضوء الضوابط الشرعية، وفخورون بما شاهدنا من منتجات ومأكولات شعبية أو حرف وملبوسات تراثية، وهذا يدل على أن المرأة السعودية هي امرأة منتجة ولها مشاركتها وليس بالضرورة أن تكون المرأة في شركة أو مؤسسة فهي قادرة على أن تساهم وتشارك وتنتج من منزلها وما شاهدناه محل فخر واعتزاز لنا جميعا». فيما يختتم مهرجان الكليجا الرابع مساء اليوم الجمعة فعالياته بعد 11 يومًا من انطلاقته، شهد خلالها إقبالا كبيرا من الزوار الذين قاموا بتنفيذ عدة صفقات شرائية بينية مع الأسر المنتجة التي أسهم المهرجان في تقديمها إلى الزوار عبر تسويق منتجاتها من المأكولات الشعبية والصناعات الحرفية بشكل احترافي ومبتكر ساهم في تحقيق دخل إضافي لهم يوفر لهم مزيدا من العيش الرغيد، كما أسهم المهرجان في توفير عقود مبدئية مع عدد من الشركات المهتمة بالإنتاج الغذائي والمأكول الشعبي.