انتقد مدونون على اليوتيوب التقارب بين حزب النور والجانب الإسرائيلي. وقالوا إن تلميحات الحزب بالموافقة على اتفاقية كامب ديفيد تصب في نفس مسار سياسات مبارك، خاصة إذا لم تعدل شروطها المجحفة بمصر. وانتقدوا التصريح الذي بثته قناة «الحياة» مؤخراً ليسري حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي المصري، ورحب فيه بأي سائح يصل إلى مصر حتى لو كان إسرائيلياً. وقال أحدهم: مبارك كان يفعل الشيء نفسه، ومن بعده المجلس العسكري، فماذا أضاف حزب النور؟ وماذا غيّر؟ وقال أحدهم: نحن نفهم جيداً هذه التصريحات، وما وراءها من مداهنة، وهي لا تعدو كونها مواقف دبلوماسية لا تقدم ولا تؤخر. وتساءل آخرون: لماذا هاجمتم السادات عندما وقع المعاهدة وكفرتموه؟ وقال آخر: لا يحق لحزب النور الحديث من الآن عن مستقبل مصر، لأنه لم يفز بعد بالحكم فيها، ونصحه ألا يبيع فراء الدب قبل اصطياده! وقال آخر: ماذا يريدون منه أن يقول؟ هل يريدون أن يقول مثلاً سنحارب إسرائيل؟ ودافع آخر عن موقفه فقال: نحن لا نريد أن نقيم معهم علاقات تجارية أو تطبيع، كما نريد أن تعدل الشروط المجحفة في المعاهدة، لكن لا نريد إلغاء الاتفاقية. وقال آخر: الرجل لم يتحدث عن إقامة علاقات اقتصادية، ولا قال إنه سيكون هناك اتفاقيات حول الغاز مثلاً. وطالب بالتحلي بالصبر على الحزب إلى أن تتضح الصورة كاملة.