عقد أمس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض ، الاجتماع الحادي عشر رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون ، برئاسة رئيس ديوان المراقبة العامة أسامة فقيه. أكد رئيس الاجتماع أن النهوض بالمهام والمسؤوليات المنوطة بأجهزة الرقابة والمحاسبة بدول مجلس التعاون بكل حيدة وموضوعية وكفاءة مهنية عالية يتطلب تبني أفضل وأحدث الأساليب العلمية والممارسات المهنية في العمل الرقابي من خلال الحرص على مواكبة التطورات والمستجدات في حقول المراجعة المالية ورقابة الالتزام وجودة الأداء والسعي الجاد للاستفادة القصوى من معطياتها الإيجابية عبر المشاركة النشطة في فعاليات الأجهزة الإقليمية والدولية المختصة بهدف اكتساب المزيد من الخبرات المهنية وتبادل المعارف وببناء القدرات المؤسسية للأجهزة والمطالبة بالتوسع في تنفيذ برامج تدريب خاصة لإعداد وتأهيل الكوادر الفنية لتمكينها من تبنى أفضل الأساليب المهنية وتطبيق المعايير الدولية في مجالات العمل الرقابي بكفاءة واقتدار. من جانبه، نوه الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في كلمة ألقاها نيابة عنه احمد الفضالة مدير عام شؤون دواوين المحاسبة والرقابة المالية بالأمانة العامة لمجلس التعاون ، بأهمية الدور الذي تقوم به أجهزة ودواوين الرقابة والمحاسبة بدول مجلس التعاون بوصفها صمام أمان لأموال ومقدرات شعوب دول المجلس، مشيراً إلى أن زيادة هذا الدور تتطلب تعاونا وتنسيقا مشتركا وإعدادا للآليات اللازمة لتطبيق الرقابة المطلوبة. وأضاف أن الاجتماع يأتي في إطار دعم العمل الرقابي المشترك تأكيداً على ما تم إنجازه في مجال العمل الخليجي ومن بينها إصدار أدلة مشتركة في العمل الرقابي ومسابقة مجلس التعاون للبحوث والدراسات في مجال الرقابة والمحاسبة وعقد برامج تدريبية سنوية متخصصة . جانب من اللقاء .. تصوير: رشيد الشارخ الرياض | الشرق