تشهد الأراضي الزراعية عمليات بيع وشراء بمساحات كبيرة وأسعار متوسطة إلى متدنية في محافظة النعيرية ومليجة والقرية العليا، بالرغم من فترة الركود العقاري الذي يردده العقاريون في الأراضي السكنية والتجارية. ووصلت مساحات الأراضي الزراعية المعروضة للبيع خلال الأسبوعين الماضيين قرابة سبعة ملايين متر مربع. كما تم خلال الفترة نفسها تداول أكثر من 350 ألف متر مربع، بسعر تجاوز ثلاثة ملايين ريال في محافظتي النعيرية ومليجة وغيرهما من التي تم الاتفاق على بيعها خلال تلك الفترة. ذكر عبدالله الحميدي (صاحب مكتب عقار) أن المزارع ذات المساحة المتوسطة باتت أفضل للمضارب العقاري في الوقت الحالي من الأراضي التجارية لزيادة الطلب عليها، ولقربها من النطاق العمراني ووصول الكهرباء إلى غالبيتها، فيما قال محمد الجار الله (عقاري) أن أسعار الأراضي الزراعية ما زالت مشجعة على الشراء، حيث إن سعر المتر الزراعي يتراوح بين ستة إلى ثمانية ريالات، وقربها من النطاق العمراني، حيث لا تبتعد أكثر من 15 كيلو متراً من المحافظة، ويقبل عليها سكان منطقة الدمام والجبيل.