حصل الطالبان السعوديان راكان عبداللطيف الفلاح وعبدالإله سعيد بوخمسين، في الصف الثالث المتوسط، المشاركان ضمن أربعة فرق من مدرسة الأنجال الأهلية في الأحساء، على الميدالية البرونزية من بين 42 فريقاً عالمياً، وعلى المركز الثالث على مستوى العالم، وذلك في مهرجان كوريا للإبداع 2012م، الذي نظمته الجامعة الكورية المتقدمة للعلوم والتكنولجيا KAIST في مدينة دايجون الكورية. وأشار المشرف على الفريق د. أحمد سليم، بأن المسابقة تتكون من مرحلتين، تتمثل الأولى في المشروع البحثي الطويل، حيث يقوم الفريق المكون من طالبين بعمل بحث حول سؤال المسابقة الذي يطرح سنوياً، ويمنح الطالب عشر دقائق لعرض أفكاره أمام مجموعة من المحكمين الدوليين، فيما تتلخص المرحلة الثانية في مسابقة قصيرة تقام ثاني أيام المهرجان وبشكل فردي، إضافة لعدد من المناشط العلمية والثقافية. من جهته، بيّن خبير رعاية الموهوبين ورئيس الجمعية العلمية لأبحاث الموهبة والإبداع والتميز الدكتورعبدالله الجغيمان، أن هذا المهرجان يهدف بشكل أساس إلى زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا والعلوم والإبداع، من خلال جمع الطلاب الموهوبين من مختلف البلدان وتوفير فرصة لهم للتجارب العلمية والثقافية، مضيفاً «شاركت الوفود العالمية في هذه المسابقات على فترتين صباحية ومسائية، ولمدة يومين متتاليين، وقد أقامت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان حفل افتتاح وحفل توزيع الجوائز، حضره حاكم ولاية دايجون ووزير الصناعة والتكنولوجيا، كما حضر نائب وزير التربية الكوري، ورئيس الجامعة، وغيرهم من المسؤولين، إضافة إلى عدد كبير من رجال التربية والعلماء. موضحاً أن مثل هذه المشاركات تُسهم في إظهار الوجه الحضاري للمملكة، وتصحح كثير من التصورات الخاطئة، كما أنها تُسهم في صقل قدرات المشاركين وتُكسبهم خبرات متنوعة تُسهم بإذن الله في نقل الأثر إلى الميدان الأكاديمي داخل المملكة، وتُسهم في نشر ثقافة الإبداع في المملكة. يُذكر أنه تم اختيار الجغيمان عضواً رئيساً في لجان التحكيم العلمية واللجان الاستشارية في مهرجان الإبداع العلمي الثامن 2012، كما كان أحد المتحدثين الرئيسين في المهرجان.