قال محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود إننا نعيش اليوم في عصر أصبحت فيه قدرة الدول والمجتمعات على إنتاج المعرفة واستخدامها وتطويرها والاهتمام بالموهوبين والمبدعين هي المعيار الحاسم لبناء مجتمع المعرفة. وأبان في كلمته بعد ظهر أمس خلال افتتاح فعاليات الندوة العلمية الثانية للموهبة والإبداع التي ينظمها المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل، وبمشاركة من الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء والجمعية العالمية لأبحاث تطوير الموهبة والتميز، وذلك في فندق الأحساء إنتركونتيننتال أن ثروتنا الحقيقية تكمن في عقول أبنائنا وأن مستقبلنا يتوقف على ما نقوم به اليوم من أفعال لرعاية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية. وأكد الأمير بدر أن أبناءنا الموهوبين والمبدعين حظوا في المملكة باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، وتحقق الكثير من الإنجازات في مجال التعليم بشكل عام وفي رعاية الموهوبين والمبدعين بشكل خاص, ولاسيما أن الموافقة الكريمة من المقام السامي لإنشاء المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل دليل على حرص قيادتنا الرشيدة على رعاية الموهوبين والمبدعين من أجل أن يسهموا في التنمية الشاملة لوطنهم. وأشار مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان، في كلمته خلال الحفل، إلى ما تواجهه مجتمعاتنا اليوم من تحديات مستقبلية تزداد معها الحاجة لأفراد أكثر إبداعا وابتكاراً في عصرنا الراهن. بعد ذلك انطلقت فعاليات الندوة، بكلمة رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله الجغيمان، استعرض خلالها أبرز الجهود التي قام بها الموهوبون في المركز. ثم جرى عرض فيلم وثائقي بعنوان "رؤية للوطن" يحكي جهود مركز الموهبة في الجامعة، وفي الختام كرم محافظ الأحساء الداعمين للمركز والندوة.