أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، أن 79 شخصاً من المصابين في حادث انفجار شاحنة الغاز الذي وقع شرقي العاصمة الرياض أمس الأول، قد غادروا المستشفيات ولله الحمد بعد تلقيهم العلاجات اللازمة واستقرار حالاتهم الصحية، فيما لايزال 54 مصاباً آخرين منومين في المستشفيات حتى الآن ويتلقون الرعاية الطبية بحسب حالاتهم، منهم 16 سعودياً، و38 من جنسيات مختلفة، حالاتهم بين المتوسطة والخفيفة. وأضاف الدكتور مرغلاني أن عشرة مصابين منهم خمسة سعوديين لايزالون في العناية المركزة ويخضعون للعناية الطبية من قِبل الطواقم الطبية المشرفة على حالاتهم، لافتاً إلى أن وزير الصحة يتابع شخصياً جميع الحالات وعلى تواصل مستمر مع المعنيين للاطمئنان على صحتهم وما يُقدم لهم من رعاية طبية. وأشار الدكتور مرغلاني ل»الشرق» إلى أنه تم التعرف على ستة متوفين فقط من بين 24 متوفى في الحادث، بينما لاتزال 18 ضحية مجهولة الهوية. وقد تضاربت الأقوال حول المواطنة حصة العجمي، وهي سيدة في الأشهر الأخيرة من حملها كانت في موقع الحادث، ما بين من يؤكد وفاتها ومن يذكر إصابتها إصابة بليغة، فيما لم تجد «الشرق» اسمها في كشف ثلاجة الموتى التابعة لوزارة الصحة، الذي حصلت على نسخة منه.من جهة أخرى، أكد نائب المدير الطبي لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتور خالد المزروع، ل»الشرق»، أنهم استقبلوا 69 مصاباً جراء حادث انفجار ناقلة الغاز، فيما خرجت أغلب الحالات بعد تلقيها العلاج اللازم، وتبقى 15 مصاباً بينهم خمس حالات في العناية المركزة، وبقية المصابين يتلقون العلاج وسيتماثلون للشفاء غداً أو بعد غد بإذن الله، مضيفاً أن أغلب الحالات عبارة عن حروق في الوجه بسبب تسرب الغاز. ونفى الدكتور المزروع ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن وجود نقص في بنك الدم وحاجتهم للتبرع، وأضاف «باب التبرع مفتوح للمتطوعين، ولدينا كميات كافية قبل وبعد الحادث، كما أن لدينا القدرة لتوفير الدم للقطاعات الأخرى»، موضحاً أن سائق الشاحنة لم يُنقل للمدينة الطبية ولم يتلقَّ العلاج لديهم. أسماء المتوفين المتعرف عليهم * جاويد محمد – باكستاني * محمد نصرعبدالحميد – باكستاني * راج مندال – نيبالي * رامي خلف محمد أبو عمه – سعودي * عمران حسين محمد – باكستاني * طه محمد عبدالرحمن – مصري