رأس نائب وزير الخارجية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي عقد في فيينا أمس (الأربعاء)، بمشاركة كل من حكومة النمسا ومملكة إسبانيا. جاء الاجتماع لاستلام الأعمال التي قامت بها الهيئة التحضيرية على صعيد إعداد الهياكل الإدارية والمالية والتنظيمية. وتمت المصادقة على تعيين الأمين العام للمركز ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة، والاطلاع على الإجراءات التي قامت بها اللجنة التحضيرية من أعمال وإجراءات لافتتاح المركز في 26 من نوفمبر المقبل. وخاطب نائب وزير الخارجية الاجتماع، مؤكداً أن ما تم اليوم هو ترجمة حقيقية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تنطلق من رؤية واضحة لتعزيز السلام والاحترام والتعايش والتفاهم المشترك بين أتباع الأديان والثقافات والتصدي للتحديات التي تواجه البشرية والتأكيد على احترام قدسية المواقع والرموز الدينية وعدم المساس بها تحت أي ذريعة كانت لما تمثله من مكانة عقائدية أو روحية مهمة لدى الشعوب. وزار نائب وزير الخارجية عقب الاجتماع مقر المركز، للاطلاع على سير الإنشاءات التي تتم فيه استعداداً للافتتاح الرسمي. وكان نائب وزير الخارجية التقى قبيل هذا الاجتماع وزير الدولة للشؤون الخارجية النمساوية رينهولد لوباتكا، بمقر وزارة الخارجية النمساوية، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.