قتلت الشرطة الاندونيسية رجلا “متورطا في انشطة ارهابية” واعتقلت اثنين آخرين وضبطت متفجرات خلال عملية دهم الاربعاء في وسط اندونيسيا، اكبر بلد مسلم في العالم. فقد فتشت وحدة مكافحة الارهاب في الشرطة الاندونيسية احد منازل بوسو في جزيرة سولاويسي حيث عثر على اثنين من عناصر الشرطة مقتولين قبل اسبوعين. وقالت الشرطة ان الشرطيين القتيلين كانا يجريان تحقيقا حول معسكر تسيطر عليه على ما يبدو جماعة انصار التوحيد، المدرجة منذ فبراير في لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية. واعلن قائد الشرطة الاقليمية ديوا برسانا ان عناصر شرطة النخبة قتلوا خلال العملية الاربعاء “رجلا واعتقلوا اثنين آخرين” وضبطوا 10 قنابل يدوية مصنوعة من الانابيب ومواد كيماوية. واوضح المتحدث باسم الشرطة المحلية بوي رفلي عمر في تصريح اذاعي ان الرجال الثلاثة “متورطون في انشطة ارهابية”. ولم تشهد اندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة اعتداءات كبيرة منذ الهجومات على فنادق فخمة في جاكرتا اسفرت عن تسعة قتلى في يوليو 2009. وفي 00، ادت هجمات في بالي الى مقتل مئتين وقتيلين معظمهم من السياح الاجانب. (ا ف ب) | بوسو