أعلنت المحكمة العليا في لوس أنجليس أن امرأة تؤكد أنها تعرضت للاعتداء على يد حراس الممثل جوني ديب الشخصيين خلال حفل في ديسمبر الماضي، رفعت شكوى مطالبة بتعويض عن العطل والضرر. وكان محامو الممثل وثلاث شركات للأمن قد طلبوا من القضاء الاكتفاء بمبلغ تعويضي بسيط، لكن القاضي مايكل جونسون اعتبر الإثنين أن للمدعية الحق في المطالبة بتعويض عن العطل والضرر. وكانت المرأة التي تدعى روبين إيكرت، وتبلغ من العمر 53 عاماً، وتدرس الطب في جامعة كاليفورنيا في مدينة إيرفاين قد اشترت تذاكر للقسم المخصص للشخصيات المهمة من أجل حفل لفرقة “إيغي أند ذي ستودجز” في ديسمبر. وعندما خرجت في فترة الاستراحة، منعها حراس جوني ديب، على حد قولها، من العودة إلى مقعدها عند استئناف الحفل، وجروها على الأرض. وأوضحت المرأة أن هذا “الاعتداء المؤلم والمزعج جداً حصل من دون سبب، ولا تبرير”، مضيفة أن “ديب كان شاهداً على الاعتداء، لكنه لم يفعل شيئاً ليوقفه”. ونفى محامي الممثل أي يكون موكله متورطاً في الحادثة بأي شكل من الأشكال. وقال “لا يمكنهم أن يثبوا شيئاً سوى أنه كان موجوداً هنا”، موضحاً أن حارسين اثنين فقط من الحراس الأربعة المتورطين في الحادثة يعملون في خدمة جوني ديب. أ ف ب | لوس أنجليس