بدأ الحجيج المتعجلون أمس، النفرة من منى إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع، تمهيدا للعودة إلى بلادهم بعد أداء فريضة الحج. وأكد ركن العمليات بقيادة تنظيم الحشود، العقيد مسعود العدواني ل» الشرق» أن 13 ألف رجل أمن شاركوا منذ منتصف ليلة أمس الأول في تفويج الحجاج المتعجلين، مشيراً إلى أن عملية التفويج لم تشهد أي حالات تدافع أو تزاحم حول جسر الجمرات. ولفت إلى أن الخطة الأمنية هيَّأت جميع الخطوط لاستقبال الحشود من مزدلفة إلى الجمرات، انتهاءً بالحرم المكي الشريف، كما أنها شملت عدم السماح بالافتراش أو الوقوف في طريق الجمرات لانتظار الزوال، حيث خُصّصت قوةٌ لتنظيم ومنع الوقوف أو حَمْل العفش، وذلك بوجود نقاط منع إجبارية، يتم فيها سحب العفش والتأكد من عدم حَمْله. وأوضح أن القوات في اليوم الثاني من أيام التشريق عملت بنسبة 75% من طاقتها. فيما أعلنت إدارة مرور مكةالمكرمة أنها حدَّثت خطة السير في شوارع مكة في هذا العام، لافتة إلى أن أعداد الحجاج المتعجلين زادت عن 70% من مجموع الحجاج، وأوضحت أنها فصلت حركة المشاة عن حركة مرور السيارات مع التركيز على منع دخول مركبات الحجاج إلى المنطقة المركزية، خصوصاً في ساعات الذروة والصلوات، حفاظا على سلامة وراحة الحجاج. وأشار مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي، إلى تحويل طريق الملك عبدالعزيز لاتجاه واحد في كامل مساراته من نقطة محبس الجن باتجاه المسجد الحرام إلى نهاية نفق السوق الصغير، وتحويل طريق إبراهيم الخليل من الدائري الثاني «طريق عمر بن الخطاب» في كامل مساراته حتى ميدان الشبيكة، وتحويل طريق أم القرى من ميدان الشبيكة ونفق السوق الصغير في كامل مساراته حتى شارع عبدالله عريف «ميدان الدوارق»، وتحويل طريق جبل الكعبة من شارع إبراهيم الخليل «ميدان الشبيكة» حتى الدائري الثاني.