استنكر عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مضمون الخبر الذي نشرته الشرق يوم أمس الأحد (حج ال «VIP».. رفاهية خمسة أيام ب 350 ألف ريال)، متسائلين كيف يكون هذا الحج صحيحاً، في الوقت الذي توفر لكل حاج خيمة خاصة تغطى أرضياتها بأفخم أنواع السيراميك، وبها دورة مياه خاصة وحوض استحمام، فضلا عن بوفيه مفتوح للوجبات الثلاث يوميا، وكذلك توفير جميع العصائر بأنواعها على مدار الساعة، كما توفر له خدمة التنقلات بعربات الجولف إلى محطات قطار المشاعر لنقلهم إلى عرفات ومزدلفة، وأخرى لنقلهم إلى جسر الجمرات، وعديدا من الخدمات الأخرى أبرزها توفير الحصيات لرمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق، وغسيل وكي الملابس، مبينين أن الحج هو الركن الذي “لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ” كما قال محمد – صلّى الله عليه وسلّم – ، متمنياً أن يستمر هذا الوضع كثيراً كون هذا الحج لن يكون كاملاً، وبدورها قالت المترجمة الدكتورة أميرة كشغري في تغريدة لها إنه لم يتبق لهم إلا أن يضمنوا لهم دخول الجنة في ظل توفير الحصى لهذه الفئة دون عناء تجميعها، وبدوره أشار الكاتب خالد الوايل في تغريدة له (بأنهم إذا ضمنوا لك الصف الأول في عرفة؛ وسمحوا بعربات الجولف؛ فأشك في سواسيتهم في الطواف)، متسائلاً في تغريدة أخرى (عرفت أن الحج الحكمة منه هي أن يلغي الفروقات بين البشر؛ سؤال شرعي: هل هي جائزة؟ وماذا عن عربات الجولف؟)، ورأت الكاتبة وأستاذة الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الملك عبدالعزيز سهير فرحات أنه، (صحيح هناك لهم في الحج منافع لكن هذا افتراء)، وأوضح المغرد النشط سعود الأحمد أن أحد الدعاة أخبره أنه دعي لمحاضرة دينية في مخيم«VIP» واشترطوا عليه ألايذكر النار ويبشرهم بالجنة، هذا وأبانت المغردة سارة أن هؤلاء لم يفهموا المعنى الحقيقي والروحي للحج، كونهم لم يصلوا مرحلة الخضوع والتذلل لله والطمع في غسلهم من الذنوب، يذكر أن عددا من المواقع والصحف الإلكترونية نقلت الخبر عن الشرق. ضوئية لتغريدة الكاتبة والمترجمة الدكتورة أميرة كشغري