- في مباراة أقل من عادية، وبنتيجة متوقعة، انتصر (الشباب) بهدف يتيم على (التعاون) سجله المحترف الأرجنتيني (تيجالي). في (التعاون) لا أحد يستحق الحديث عنه سوى المحترف الجزائري الحاج بوقاش الذي لعب منفردا في مواجهة الليوث، أستطيع أن أقول إن (بوقاش) إضافة جيدة لسكري القصيم في الجهة الأخرى، أوافق رأي المدير الفني ل(الشباب) ميشيل برودوم، أن الليوث تأثروا سلبيا بطرد اللاعب التعاوني أحمد مفلح باستسهال المباراة، وهذا تصرف غير احترافي أبدا من لاعبي (الشباب). لا أحد يمكن أن ينكر أن (كماتشو) يظهر في شوط ثم يغيب في مباراتين، مشكلة المحترف البرازيلي لاتكمن في هبوط المستوى بقدر ما تكمن في هبوط الحماس، وقد أجاد (برودوم) حين أخرجه وأنزل الشاب الحيوي عبدالمجيد الرويلي، ما زلت على تصميمي بمنح فرصة حقيقية للمحترف الأوزبكي جيباروف. قد تختلف معي بعض الجماهير الشبابية، لكنني معجب جدا بأداء المحترف الأرجنتيني (تيجالي) مع الليوث قياسا بكونه في أول موسم له مع الفريق، فاللاعب صنع أهدافا وحسم مباريات لصالح فريقه، وكلما شارك أكثر كلما ارتفع منسوب انسجامه مع زملائه اللاعبين وبالتالي تصاعد مستواه. - أكدت مباراة (نجران) و(النصر) الصورة المتميزة والمكافحة للفريق النجراني، والمدرب الصربي (ميودراج) يتطور مع تطور أداء لاعبيه خصوصا في ظل تعامله مع إمكانيات محدودة جدا ماديا وفنيا، حسن الراهب مستمر في ردوده المفحمة على (الأهلي) بتقديم الأداء المتميز مع فريقه الجديد. وكما تألق حارس (التعاون) فهد الثنيان في الدفاع عن عرين فريقه أمام (الشباب)، تألق ناصر الصيعري في الذود عن مرماه أمام (النصر). لابد من التأكيد على القيمة اللافتة للثنائي الأجنبي في (نجران): جهاد الحسين ووائل عيان. من جهة (النصر)، قرر (كارينو) الاعتماد على عبدالرحمن القحطاني وأحمد عباس كبديلين عن مانسو وشايع شراحيلي في خط الوسط. أيوفي كسر نهائيا -على ما يبدو- النحس الذي رافقه في المباريات الرسمية. في (النصر) حسني عبدربه هو اللاعب الأهم، وبالتالي هو -تقريبا- اللاعب الوحيد!