قال مسؤولون في تركيا اليوم إن تسعة أشخاص قُتِلُوا في اشتباكات منفصلة أثناء الليل وهم ستة من قوات الأمن التركية وثلاثة متشددين أكراد في الوقت الذي لم تظهر فيه أي مؤشرات تُذكَر على تراجع أعمال العنف في جنوب شرق تركيا المضطرب. وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة من ضباط القوات الخاصة وثلاثة متشددين من حزب العمال الكردستاني قُتِلُوا عندما اندلعت معارك على طول طريق سريع في إقليم هكاري الواقع على الحدود بين العراق وإيران. وقال مكتب حاكم إقليم بتليس إن في حادث منفصل في الإقليم الواقع شمال غربي هكاري قُتِلَ ثلاثة من حراس قرية كردية مدعومين من الدولة عندما اندلعت اشتباكات مع متشددين من حزب العمال الكردستاني على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة الإقليمية، وأصيب أيضا جندي تركي وثلاثة من حراس القرية. وحراس القرى جزء من قوة محلية مدعومة من الدولة تعمل في البلدات والقرى في شرق وجنوب شرق تركيا حيث ينشط متشددو حزب العمال الكردستاني. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، وشن الحزب العديد من الهجمات على أهداف عسكرية خلال الشهور القليلة المنصرمة مصعِّدا تمرده المستمر منذ 28 عاما. وزادت الاشتباكات بين الجيش وحزب العمال الكردستاني خلال فصل الصيف وهو تطور ترجعه أنقرة إلى الفوضى في سوريا المجاورة. واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بتسليح متشددي حزب العمال الكردستاني. دياربكر | رويترز