نشرت جريدة لوس أنجلوس تايمز تقريراً عن فيلم «الفنان، ذكرت فيه أنه كلما التفتنا، أو استمعنا لما يجري في عام 2011، نجد اهتماماً متزايداً بصناعة أفلام صامتة حديثة، خصوصا إذا نظرنا إلى فيلم المخرج Michel Hazanavicius «الفنان»، الذي تحول من مجرد فيلم احتفالي إلى منافس على جوائز الأوسكار. وتجري القصة في هوليوود بين 1927 و 1932، حول تدهور ممثل مشهور، وصعود ممثلة، عندما بدأت الأفلام الصامتة بالخبو بظهور الأفلام الناطقة. ومن المهم فهم غياب الحوار عن الأفلام بأنه لا يعتبر إعاقة لها للاستمتاع بمفاهيمها ورسالتها. وهنالك متعة خفية لحضور مثل تلك الأفلام، لأنها تغري المشاهدين لأن يصبحوا متفاعلين كلياً مع تلك التجربة السينمائية. وقال مايكل فريند، المؤرشف في شركة سوني «في هذه الأفلام لا يُملون عليك ما يجب أن تفكر فيه، أو تحس به، لتصنع لنفسك مساحة عاطفية للمشاهد ليدخل مساحة التفكير بين السينما والموسيقى». من أفلام المخرج ميشيل