كشف ل”الشرق” مساعد المدير العام لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لشؤون الاستيراد المهندس أحمد الفارس أن آلية إنشاء هيئة للخزن الاستراتيجي غير واضحة حتى اللحظة، وقال إن الاستهلاك المحلي للقمح يبلغ ثلاثة ملايين طن، يتم تأمين ثلث الكمية من مزارعي الداخل. وقال الفارس إن %80 من القمح ينتج منها دقيق الخبز، وقال: السعودية تستورد الآن في حدود مليوني طن، بينما تحصل على مليون طن قمح من المزارعين المحليين، مشيرا إلى أن هذه الكمية ستنخفض في السنة المقبلة بنسبة %12.5، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء، مبينا أنه بحلول عام 2016، ستتوقف المؤسسة عن شراء القمح المحلي بشكل نهائي، وتعتمد بنسبة %100 على القمح المستورد. وأشار الفارس إلى أن كمية الاستهلاك ستتجاوز ثلاثة ملايين طن، طبقا لمعدل النمو الاستهلاكي السنوي، والذي يتوافق مع معدل النمو السكاني، وقال إن الإنتاج العالمي من القمح يبلغ في حدود 630 مليون طن، بينما المتاح منه للتصدير يقترب من 300 مليون طن. وبشأن إنشاء هيئة للخزن الاستراتيجي قال الفارس: “إن الهيئة ما زالت غير معروفة الآلية، ولم يخرج بها شيء حتى الآن، متوقعا أن تكون هناك علاقة بين الهيئة ومؤسسة الصوامع، كونها المستورد الرئيس للقمح، مشيرا إلى أن عمل الهيئة سيحاكي العمل الذي تقوم به المؤسسة، وهو تخزين السلع الأساسية كالأرز والشعير والقمح، وهو نفس الأمر المطبق في العديد من دول العالم، وفي حال حدوث أزمات في الأسواق العالمية، يكون هناك مخزون استراتيجي، بحيث لايحدث أي نقص في السوق المحلي، متوقعا أن تصل مدة التخزين في الهيئة إلى سنة كاملة. معلومات عن منتج القمح في السعودية (جرافيك الشرق)