انطلقت فعاليات دورة محاضري مدربي كرة الشاطئ، التي تقام في مدينة بورت ديكسون الماليزية بتنظيم من الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم. وتشهد الدورة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الآسيوي مشاركة 13 محاضراً يمثلون عشر دول من آسيا، ويشرف على فعالياتها السويسري انجيلو شيرينزي، الذي يدرب منتخب سويسرا لكرة الشاطئ. وشهد افتتاح الدور حضور حسن الصباح نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وجيم سيلبي المدير الفني في الاتحاد الآسيوي، وجيسينغ موثيا مدير مكتب التطوير التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم في كوالالمبور. وألقى علي تارغوليزاده مدير تطوير كرة الصالات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كلمة في افتتاح الدورة رحب فيها بالمشاركين، وقال كرة الشاطئ حظيت بتطور كبير خلال السنوات الأخيرة في كافة أرجاء آسيا، خاصة في الدول التي تمتلك شواطئ كبيرة.. نحن هنا نبدأ برنامجاً رائداً من أجل فتح مرحلة جديدة لتحقيق المزيد من النجاح فيها بالمستقبل. في المقابل، قال المحاضر شيرينزي كرة الشاطئ في آسيا تتطور بسرعة، حيث لاحظنا المستوى الجيد للمنتخبات الآسيوي في النسخة الأخيرة من كأس العالم، وأنا أعتقد أن هذه الدورة ستكون مفيدة للدول المشاركة في الدورة، وكذلك لبقية الدول الآسيوية الساعية لترويج كرة الشاطئ. من جهته، شدد الصباح على أهمية كرة الشاطئ، وقال كرة الصالات وكرة الشاطئ تعدان من العناصر الأساسية لكرة القدم، وهما تعتبران القاعدة لهرم هذه اللعبة، ويجب أن نولي اهتماماً متساوياً بهما، وأتمنى على جميع المشاركين أن يقدموا ما بوسعهم من أجل تحقيق أفضل فائدة. وتضم قائمة المشاركين محاضرين من أستراليا والصين وإيران والكويت وماليزيا وعمان وسريلانكا وسوريا وتايلاند وأوزبكستان، وهي تهدف إلى إعداد محاضرين للعمل مع الاتحاد الآسيوي على المستوى المحلي والإقليمي، من أجل تحقيق تطور نوعي في مستوى اللعبة في قارة آسيا. يشار إلى أن الدول الآسيوية التي تقيم فعاليات بكرة الشاطئ هي: أستراليا والبحرين والصين وإندونيسيا وإيران والعراق واليابان والكويت ولبنان وماليزيا وعمان وفلسطين وسريلانكا وسوريا وقطر وتايلاند والإمارات وأوزبكستان واليمن. وعلى مستوى النتائج نجحت اليابان في التأهل للمشاركة بكأس العالم لكرة الشاطئ خمس مرات، مقابل أربع مرات لإيران وثلاثة للإمارات ومرتين للبحرين ومرة واحدة لعمان. الباحة | علي جمعان