الرياض – عبدالرحمن العقيل رحل من هم أفضل من الجابر وظل الأزرق منافساً على البطولات. ويسلي الأبرز.. والكوري لا يستحق الاستمرار في صفوف الفريق. رحب إداري الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال السابق منصور الأحمد، بالعودة مجدداً إلى العمل في نادي الهلال، مؤكداً أنه رهن إشارة الإدارة ويتشرف بالعمل مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، كاشفاً عدم تلقيه أي اتصالات من الإدارة الهلالية في الوقت الحالي بخصوص عودته مرة أخرى إلى منصبه كمدير للكرة، وقال في حديثه ل»الشرق»: إن ما يتردد حول عودتي للعمل في نادي الهلال اجتهادات إعلامية لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أي اتصال بيني وبين الإدارة، وتابع: الهلال بيتي الثاني، وغيابي عنه في الفترة الماضية كان لظروف خاصة، والآن بعد زوالها فإنه لا مانع لدي من العودة، وأتشرف بالعمل مع إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وأوضح أن خروج الفريق الهلالي من دوري أبطال آسيا بخسارته الثقيلة أمام أولسان الكوري (0/4) في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لن يكون نهاية المطاف، مستبعداً في الوقت نفسه أن تقدم الإدارة على خطوة إقالة المدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه، وقال: إدارة الهلال لم تتعاقد مع هذا المدرب إلا بعد متابعة دقيقة، وخسارة مباراة أو مباراتين ليست مقياساً للحكم على المدرب، إذا لم تكن الإدارة مقتنعة بإمكاناته لما تعاقدت معه، وزاد: أحياناً يتم التعاقد مع مدربين عالميين ومع ذلك لا يوفقون في تحقيق البطولات، مشكلة الهلال الحقيقية ليست في المدرب بل في إعداده بداية الموسم، حيث لم يحضر المدرب إلا في نهاية المعسكر، كما لا ننسى أن هناك لاعبين جدداً مازالوا بحاجة للوقت من أجل الانسجام والتأقلم مع المجموعة الحالية. واستغرب الأحمد ما وصفه بالحديث المستهلك حول عودة المدرب البلجيكي إيريك جيريتس، وقال: إذا كنا نتحدث عن نجاح جيريتس في الهلال سابقاً فذلك يعود لأمور كثيرة ساعدته، أهمها تكامل الفريق عناصرياً ووجود لاعبين أجانب مميزين أمثال السويدي كريستيان وويلهامسون والبرازيلي تياجو نيفيز والروماني ميريل رادوي، الذين كانوا في قمة عطائهم، مؤكداً أنه في حال عاد جيريتس مجدداً فإنه لن يقدم نصف ما قدمه في ظل ظروف الفريق الحالية. وقلل الأحمد من تأثير غياب سامي الجابر على الفريق من النواحي الفنية والإدارية، مؤكداً أن الهلال لا يتوقف على لاعب أو إداري مهما كان، وسبق أن رحل من هم أفضل من سامي ومع ذلك لم يتأثر النادي برحيلهم، متمنياً التوفيق لسامي الجابر في مشواره التدريبي في نادي أوكسير الفرنسي وتحقيق النتائج المأمولة التي ستفيد الهلال والكرة السعودية في المستقبل. وعن اللاعبين الأجانب ومدى الاستفادة منهم، أوضح: لم يبرز في الهلال حالياً إلا البرازيلي ويسلي، وينبغي على إدارة الهلال البحث عن بدلاء أفضل في فترة الانتقالات الشتوية، خصوصاً للكوري يونج الذي لا يستحق الاستمرار في صفوف الفريق بسبب مستوياته المتذبذبة. وطالب الأحمد بعدم تضخيم ما يحدث بين المدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه وعدد من اللاعبين أمثال حسن العتيبي، ورأى أن ما يحدث سوء فهم وليس مشكلات كما يردد بعضهم، متوقعاً عودة الأمور إلى مسارها الصحيح قريباً، مؤكداً أن إشكالية حسن العتيبي كان من الممكن أن يتم احتواؤها مبكراً بتقريب وجهات النظر بين الطرفين عبر الجهاز الإداري الذي يفترض أن يكون حلقة الوصل بين المدرب والإدارة.