فيليكس، هو الشاب (اللي بايعها)، صاحب القفزة الأعلى و الأسرع. تابع الملايين من المعجبين بقفزته التاريخية، وفي الجهة المقابلة لهذه الملايين يقبع أبو ناصر (اللي ناقد) على فيليكس وعلماء فيليكس والشركة الراعية لفيليكس والقنوات الناقلة و المشاهدين أيضاً. يقول أبو ناصر “الحين ما تقولون لي وش اللي قالعه هالفيليكس؟”، فأبو ناصر يرى بأن تجربة فيليكس عبارة عن (قلاعة) وفضاوة وجدت لها ( مقاليع) يتابعونها. يا بوناصر، إنه “الترف العلمي” يا صديقي، فالشعوب المتقدمة بعد أن “أعطت الخبز للخباز” تطورت وتقدمت في العلم، وبعد التطور و التقدم يأتي الترف العلمي. أما نحن هنا فما زلنا نحاول حل مشكلة قطار الدمام-الرياض و(السخونة) التي أصابته، فمن الطبيعي أن نرى أن هذه التجارب العلمية مجرد (قلاعة و مقاليع)، فنحن ما زلنا في مرحلة “السلف العلمي”.