أكد المدير الطبي في مستشفى الدمام المركزي، الدكتور مسحل العتيبي، أن عدد الأجهزة والمختصين في المستشفى متوافق مع عدد المرضى المحتاجين للخدمة، حيث تجرى في المستشفى الجراحات اللازمة للسرطان وبعد ذلك تحول الحالات المحتاجة لعلاج كيميائي وإشعاعي لمستشفى الملك فهد التخصصي، مشيداً بدور جمعية السرطان وفريقها التوعوي المتنقل لمساندة عمل المستشفيات في هذا المجال، لافتاً إلى أن ابتعاث عدد من كوادر المستشفى الصحية لإكمال دراستهم في تخصصات معينة يرفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة. وذكرت اختصاصية الأشعة، منار الصادق، أن السيدات الخاضعات لعملية تكبير الثدي يفضلن الفحص بالرنين المغناطيسي، كونه لايحدث ضغطاً على الثدي، كما هو الحال لدى الفحص بجهاز الماموجرام، لافتة إلى تزايد إقبال السيدات على الفحص المبكر، نتيجة القلق الاجتماعي حيال “سرطان الثدي”، وقد يجرى الفحص بعدة طرق لضمان دقة التشخيص. ذكرت ذلك خلال معرض التوعية بسرطان الثدي في مستشفى الدمام المركزي أمس الأحد، بتنظيم قسم الأشعة، قسم التثقيف الصحي، والخدمة الاجتماعية في المستشفى، وشمل عدة أركان منها تعليم طريقة الفحص الذاتي والفحوصات اللاحقة التي قد تحتاجها، وطرق العلاج من علاج إشعاعي وكيميائي وجراحي، والغذاء الصحي. ولفت استشاري الجراحة، ورئيس قسم التثقيف الصحي، الدكتور محمد عبداللطيف الرجال إلى أهمية إجراء الفحص الذاتي للثدي، مهيباً إلى التوجه للطبيب عند وجود أي كتلة غريبة، ويضيف، “أورام الثدي لدى الرجال أكثر خطورة منها لدى السيدات، رغم أن نسب الإصابة بينهم أقل من (1%)، لكون غالبية الأورام لديهم خبيثة، في حين أن غالبية أورام الثدي لدى السيدات حميدة”، ناصحاً السيدات بإجراء الفحص الذاتي كل أسبوع، ما يسهم في اكتشاف الورم مبكراً جداً، ومضاعفة نسب الشفاء، ناصحاً السيدات الخاضعات لعمليات استئصال الثدي، بإجراء عمليات ترميم لتحسين حالتهن النفسية، وذكر الدكتور في قسم الجراحة، وعضو جمعية “بلسم”، سعود المطرفي، أن ارتباط سرطان الثدي بعمليات التكبير، محصور في نوع معين من الزراعات التي سحبت من الأسواق قبل ست سنوات.