وقعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعاون بين الطرفين والمساهمة في زيادة فاعليتهما في سبيل تحقيق التواصل بين شعوب الأرض وتعميق ثقافة الحوار البناء بين الثقافات المتعددة لأجل إرساء قواعد متينة للسلم والأمن الدوليين، وإدراكاً للحاجة الماسة إلى تفعيل المشاركة الإيجابية في جميع مجالات النشاط الإنساني المشروعة وتعزيز الثقة بالقيم الإنسانية السامية التي تدعو إلى الخير والفضيلة والإسهام الإيجابي في بناء الأرض وإعمارها، ومساعدة المحتاجين وتقديم يد العون لهم. قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم في مقر الأمانة العامة بالرياض الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، وعن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عمران رضا الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ونصت على أن يتعاون الطرفان في مجالات النشاطات المشتركة، ويقدم كل منهما للآخر ما يحتاج إليه لإنجاز الأهداف المشتركة في حدود هذه المذكرة وفي حدود الإمكانات المتاحة لكل طرف، ويتبادل الطرفان بصفة دورية ما يصدر عن كل منهما من أعمال فكرية وثقافية من كتب ومجلات ومنشورات وتقارير، ويخصص كل طرف منهما جانباً من جهده للتعريف بنشاط الآخر، وخاصة في وسائل الإعلام ومنابر البلاغ المتوافرة لديه، ويعمل الطرفان على تبادل الدعوات لحضور ما ينظم من نشاط إغاثي أو ثقافي أو تربوي يكتسب أهمية لدى الطرف الآخر. ونصت مذكرة التفاهم على أن ينظم الطرفان بمقتضى اتفاق مسبق أنشطة ومشاريع وبرامج مشتركة بما في ذلك تنظيم الدورات التدريبية والتوعوية المتعلقة بقضايا اللاجئين والنازحين والتخفيف من معاناتهم، ويُشكل الطرفان لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة تجتمع مرة كل عام وكلما دعت الحاجة إلى ذلك، وينسق الطرفان فيما بينهما قبل اعتماد أي برنامج أو الشروع في تنفيذه، ويقدم كل طرف المشورة للطرف الآخر في حالة طلبه لذلك، ويطلعه على أية معلومات قد تساعده على تحقيق أهدافه في تقديم المساعدات للاجئين دون أن يكون في ذلك مساس بحقوق الطرف الآخر أو أسراره أو بحقوق طرف ثالث أو أسراره، ويعمل كل طرف على تقديم المساعدة اللازمة للطرف الآخر لإنجاز البرامج والمشروعات والدراسات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بشؤون اللاجئين وفي حدود الإمكانات المتاحة لكل طرف. الرياض | الشرق