خضعت الطالبة فاطمة الجميعة»11عاماً» – إحدى الطالبات الأربع اللاتي تعرضن لحادث دهس أمام مدرستهن الابتدائية الأحد الماضي في مدينة سيهات بمحافظة القطيف – أمس، إلى عملية بتر أخرى لرجلها اليمنى بالكامل، وذلك بعد أيام من خضوعها لعملية بتر لجزء من ساقها ابتداء من أسفل الركبة. وأوضح خال الطالبة محمد صالح الجميعة ل«الشرق» أن الأطباء أجروا في السابق عملية بتر جزئي للرجل، في محاولة منهم لإنقاذ بقية أجزاء الرجل، إلا أن الطالبة لم تستجب للمحاولة، وقرر بعدها الأطباء بتر كامل الرجل من الفخذ، وتم صباح أمس دفن بقية الرجل المبتورة في مقبرة مدينة سيهات، فيما ترقد الطالبة حالياً في المستشفى وحالتها مستقرة. وأشار الجميعة إلى أن بقية الطالبات الثلاث ما زلن يتلقين العلاج، حيث تم وضع أسياخ حديدية في رجل إحداهن بسبب إصابتها بكسور عند الركبة، فيما استجابت أخرى تعرضت لكسر في الفك وورم في الوجه للعلاج وظهرت آثار تحسن كبيرة عليها وانحسار في الورم، أما الأخيرة فما زالت تعاني من حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وتتلقى العلاج المبدئي للحروق التي نتجت عن تعرضها للماء الذي تسرب من المركبة التي دهستها واستقرت فوقها. وذكر الجميعة أن السائق المتسبب في الحادث لا يزال موقوفاً، وتم التحقيق معه مجدداً حول ملابسات الحادث بحضور شهود عيان جدد، وحضور أحد أولياء أمور الطالبات.