بترت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول رجل إحدى الطالبات الأربع اللاتي تعرضن للدهس أمام مدرستهن الابتدائية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، ظهر يوم الأحد أثناء خروجهن من الدوام الرسمي للمدرسة، من قبل مركبة كان يقودها فتى لا يتجاوز عمره ستة عشرعاماً، فيما أكد مصدر من مرور المنطقة أن السائق اعترف أنه كان مسرعاً ولم تثبت عليه حتى الآن تهمة التفحيط لعدم وجود أدلة على ذلك.وأوضح خال الطالبات المصابات محمد صالح الجميعة ل»الشرق»،أن الطالبات تم نقلهن في البداية جميعاً لمستشفى القطيف المركزي،وبقيت اثنتان في المستشفى تتلقيان العلاج واحدة في قسم الحروق والثانية في قسم الجلدية،فيما تم نقل الثالثة إلى مستشفى سعد التخصصي وتعاني من كسر في الفخذ بالإضافة إلى إصابات أخرى، أما الرابعة فد تم نقلها إلى مستشفى المانع بالدمام، وتم بتر رجلها اليمنى ابتداء من أسفل الركبة، وذلك إثر تعرض المنطقة التي تم بترها لتلف شامل في الأنسجة والعظام والشرايين.وذكر مصدر من مرور المنطقة أن المرور فتح تحقيقاً موسعاً مع سائق المركبة،الذي نفى بشكل قاطع أن يكون قد مارس التفحيط،واعترف بأنه كان يسرع،فيما تمت معاينة المنطقة التي وقع فيها الحادث من قبل ضابط تحقيق في المرور، ولم يتم مشاهدة أي آثار تدل على وجود مركبة كانت تفحط في المنطقة، وأن المرور بصدد استدعاء صاحب المركبة التي كان يقودها الفتى لمساءلته،ورجّح المصدر أن تتم إحالة ملف السائق الموقوف حالياً في دار الملاحظة إلى الشرع قريباً.يشار إلى أن «الشرق» نشرت في عددها أمس رقم (309) التفاصيل الكاملة لحادث الدهس الذي تعرضت له الطالبات في مدينة سيهات تحت عنوان «إصابة أربع طالبات أمام مدرستهن في حادث دهس.. وشاهد ل «المرور»:السائق كان «يفحّط»».