اختتمت اليوم ورشة عمل “تسويق الفرص الاستثمارية في الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية”، بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية . وشهدت أعمال الورشة التي نظمتها الهيئة الملكية بينبع على مدى يومين حضور عدد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في تلك الفرصة التي طرحتها الهيئة الملكية بينبع على امتداد أحد عشر كيلو متراً مخصصة لقيام عدد من الفنادق وأماكن بيع التجزئة ومنشآت تجارية والمرسى البحري والوسائل الترفيهية التي تجذب الزوار من داخل المحافظة وخارجها. وكانت أعمال الورشة قد انطلقت يوم أمس بكلمة مدير عام الشئون المالية بالهيئة الملكية بينبع المهندس سعود المالكي رحب فيها بالحضور من المستثمرين. وأستعرض خلال كلمة ما تتمتع به مدينة ينبع الصناعية من مميزات وتجهيزات متكاملة سياحيا وصناعياً وهو ما أهالها أن تحتل المرتبة الخامسة سياحياً على مستوى المملكة حسب إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيراً أن الهيئة الملكية تحرص على الدوام على دعوة المستثمرين للاستثمار في مدينة ينبع الصناعية. وأكد المهندس المالكي أن الهيئة الملكية قامت باستثمار ما يربو على مليار ونصف المليار ريال سعودي في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية بساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها، مشيراً أن مدينة ينبع الصناعية جاهزة لدعوة القطاع الخاص بغية جني ثمار تلك الاستثمارات. بعد ذلك قدم مدير إدارة التخطيط الاقتصادي المهندس صلاح باحبيل عرضا تعريفي عن الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها للمستثمرين والتي تضمنت 17 عرضاً استثمارياً ضمن 23 فرصة استثمارية تتضمن مجموعة منوعة من الفرص الاستثمارية،وشاهد الجميع عرض عن المخطط العام للواجهة البحرية، كما قام المستثمرين بجولة ميدانية على مواقع الفرص الاستثمارية بالواجهة البحرية. من جهة أخرى، التقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف اليوم بعدد من المستثمرين واستمع إلى استفساراتهم ومقترحاتهم، وناقش معهم الفرص الاستثمارية في الواجهة البحرية الفريدة من نوعها التي تتضمن مجموعة متنوعة من المشاريع تتراوح ما بين فندق خمسة نجوم وفنادق عائلية ذات الثلاثة نجوم والشقق السياحية ومدينة ملاهي من الطراز العالمي إضافة إلى بعض المرافق المنوعة والترفيهية الأخرى.وأبدى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع استعداد الهيئة دراسة ومناقشة اقتراحات المستثمرين . واس | ينبع