أعلنت كلية الآثار في جامعة القاهرة تنظيم مؤتمرها الثاني حول العلوم المصرية عبر العصور ابتداء من يوم الثلاثاء، وعلى مدى ثلاثة أيام. وقال عميد كلية الآثار في جامعة القاهرة، محمد حمزه، إن “المؤتمر سيلقي الضوء على الجانب التاريخي للعلوم في مصر من خلال ثلاث حقب تاريخية مهمة هي: مصر الفرعونية، والإسكندرية الهلينستية، والحضارة العربية الإسلامية في العصور الوسطى”. وأضاف “يحتفي المؤتمر بالعلماء الذين أثروا بأعمالهم العلم والمعرفة، كما يسعى إلى إحياء الاكتشافات العلمية والإنجازات العظيمة لقدامى العلماء”. وأكد رئيس المؤتمر، عبدالحليم نورالدين، أن “محاور المؤتمر تدور حول الطب والتحنيط والصيدلة والعلاج بالأعشاب والحساب وعلم الفلك وعلوم الأرض والزراعة وفن العمارة والإنشاءات وأنظمة المياه والري وصناعة المنسوجات والبردي والحفاظ على البيئة”. وبحسب الرئيس الشرفي للمؤتمر، ورئيس اللجنة العلمية علاء شاهين، فإن الأبحاث المقدمة ستتركز “حول العلم والدين، إذ كانا عمادين للثقافة المصرية عبر العصور”. وأوضح قائلاً “تمكن المصري القديم من علم الفلك والعمارة، وبنى الإهرامات العظيمة والمقابر الخالدة، كما كانت المعرفة الطبية المصرية، والتي تتجلى في التحنيط بمثابة حجر الأساس للعلوم الطبية الحديثة، وغير ذلك من فروع العلم والمعرفة”. أ ف ب | القاهرة