كرمت جمعية السرطان السعودية متطوّعيها وداعميها، مساء أمس، في حفل حضره وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والإعلاميين. وجاء التكريم لمناسبة اختتام أنشطة الجمعية لعام 2011، وشمل 300 متطوع ومتطوعة، إضافة إلى عدد من الجهات الأهلية والحكومية التي دعمت أنشطة الجمعية من خلال أعمالهم التطوعية وتبرعاتهم المادية والمعنوية.أقيم الحفل في صالة الأندلس بالدمام، وحضره رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي ورئيسة حملة “الشرقية وردية” الدكتورة فاطمة الملحم، وسط حضور حاشد استوعب موقعاً خاصاً بالنساء. وعبر التركي عن شكره لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على دعمهما، كما عبّر عن فخره وتقديره للمتطوعين والجهات الداعمة، مشيراً إلى أن ما حققته الجمعية من نجاح بفضل تكاتف الجميع. كما شكر جميع المساهمين والداعمين والإعلاميين. وبدورها، أشارت الدكتورة فاطمة الملحم إلى استفادة المواطنات في المنطقة من حملة “الشرقية وردية”، مبينة أن عدد زائرات المعرض في محافظة الأحساء وحدها وصل إلى تسعة آلاف سيدة، كما تم الكشف على 400 سيدة خلال شهر أكتوبر، من خلال الحملة المجانية التي استهدفت نشر التوعية بمرض سرطان الثدي. وشكرت الملحم الأطباء الذين شاركوا في حملة التثقيف، كما شكرت أعضاء لجنة الأمل. وفي ختام الحفل تحدث وكيل إمارة المنطقة زارب القحطاني الذي أثنى على جهود الجمعية ورجال الأعمال . مؤكداً ما يحث عليه الدين الإسلامي من أعمال تطوعية، منوهاً إلى الدور الذي اضطلعت به الجمعية وأعمالها التطوعية الخيرية التي تصب في صالح المجتمع، وأكد شكره أمير المنطقة ونائبه لما يبذلانه من دعم للمشروعات الخيرية والاجتماعية، والتسهيلات التي تسخرها الدولية لأنشطة النفع العام، سواء في المؤسسات الحكومية والأهلية. وجدد القحطاني دعوته لرجال الأعمال للتسابق في إنشاء جمعيات مماثلة لخدمة المجتمع. تصوير: يارا زياد