أطلق عدد من الشخصيات العامة، ونواب البرلمان في مصر، مبادرة وقف العنف في القصر العيني ، وتوجه 300 منهم إلى شارع قصر العيني لتكوين حاجز بشري بين قوات الجيش التي تشتبك مع متظاهرين منذ يومين، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وعشرات الجرحى. وقال مستشار رئيس الوزراء السابق الدكتور معتز عبد الفتاح، «إن أحد الشباب اقترح عليه فكرة التوجه إلى القصر العيني لوقف نزيف الدم ، وإعلان الساعة الثانية عشرة ظهرا موعدا نهائيا لوقف إطلاق الحجارة والمولوتوف وغيرها، وأن يقوم الأعضاء المنتخبون في البرلمان بالتوجه إلى القصر العيني قبل هذا الموعد للإشراف على احترام البند الأول. ووفقا للمبادرة التي وقع عليها أعضاء مجلس الشعب الدكتور مصطفى النجار، والدكتور عمرو حمزاوي، وأحمد سعيد، وحاتم عزام، والكاتب معتز بالله عبد الفتاح، والناشط السياسي وائل غنيم؛ يقوم أعضاء من المجلس الاستشاري بالتوجه للقصر العيني والاتصال بقيادات القوات المسلحة لوقف أي عنف من قبلهم. وأضاف عبد الفتاح على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ليس معنى وقف العنف أنه لن يكون هناك تحقيقات من قاض مستقل على كل الجرائم أيا كان المتسبب فيها، اجتهدوا في حشد الرأي العام حول فكرة وقف العنف أو حتى قبلها». وتابع «لنكن واقعيين.. لنقنع الجيش بوقف العنف، لابد من الاتصال بهم من الآن... وهذا هو ما أحاوله».