يدشن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، غداً، 304 مشروعات تعليمية للبنين والبنات في المنطقة، بتكلفة تزيد على مليار و800 مليون ريال. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، أن المشروعات التعليمية تعدّ نقلة نوعية في مسيرة التعليم في المنطقة، مشيراً إلى أن حفل التدشين سيتخلله إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في مقر المدرسة النموذجية الابتدائية في أبها، كما يطلق مركز الحوار الطلابي، بعد أن تم وضع آلية عمل جديدة له تُعنى بتحقيق أهدافه الرئيسة، ومن أبرزها إشراك طلاب وطالبات المنطقة في صنع القرار، والعمل على تحويلهم من متلقين للأفكار إلى منتجين لها، فضلاً عن تبني الرؤى الهادفة وجعلها موضع التنفيذ. وأضاف آل كركمان أنه روعي في بيئات المدارس المطورة تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية، ومن أبرزها البيئة المدرسية، بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة ويواكب تطورات العصر، إذ تم تطوير الفصول الدراسية وجرى تحويلها إلى قاعات تقنية تتوفر فيها وسائل الاتصال وأجهزة الحاسب والعرض والسبورات الذكية، وطاولات تساعد على تنويع طرائق التدريس، وتم ربط القاعات بشبكة متكاملة، حيث يمكن للطلاب والطالبات التواصل مع معلميهم ومعلماتهنّ من منازلهم. ولفت آل كركمان إلى أنه تم التركيز على الصالات الرياضية وتطويرها بهدف تنوع استخداماتها لأغراض التربية البدنية، ومجالات الأنشطة، فضلاً عن زراعة ملاعب عدد من المدارس، وتنظيم الفناء الخارجي، بممرات جاذبة. في حين حظيت المدارس المطورة بإنشاء مطاعم للطلاب والطالبات، تقدم وجبات غذائية صحية. وأضاف آل كركمان أن المدارس ال23 التي شملتها أعمال التطوير الشامل لا تعدو كونها انطلاقة لتطوير المدارس القائمة، وفق خطة مرحلية، تزامناً مع السعي لحوكمة المدارس، والاستغناء عن المباني المستأجرة. الأمير فيصل بن خالد