عاد الهدوء النسبي صباح اليوم إلى الحدود التركية السورية في بلدة أكجاكالي حيث عزز الجيش التركي وجوده، وتوقفت أعمال القصف التركية ردا على إطلاق قنابل على أراضيها من الأراضي السورية. ونشرت تركيا دبابات وقطع مدفعية بدت مدافعها موجَّهة إلى الأراضي السورية في البلدة التركية الواقعة مقابل موقع تل الابيض الحدودي من الطرف السوري الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري الحر منذ منتصف سبتمبر، كما جابت آليات عسكرية كثيرة شوارع البلدة ومحيطها. وحصلت الحكومة التركية على الضوء الأخضر من البرلمان لإجراء عمليات عسكرية في الأراضي السورية في حال تهديد “أمنها القومي”، لكن رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان أكد أن بلاده لا “تنوي شن حرب مع سوريا”. ومنذ الصباح عبر الكثير من سكان أكجاكالي الحدود بحرية لتزويد جيرانهم السوريين بالمياه او الاغذية بعد انقطاع المؤن عنهم بسبب المعارك الدامية بين المعارضين وقوات الرئيس السوري بشار الاسد للسيطرة على مدينة حلب. وقُتِلَ خمسة أتراك وأصيب 11 بجروح الاربعاء في قذائف أُطلِقَت من الجانب السوري على قرية أكجاكالي جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود حيث تدور مواجهات بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين. وردت تركيا باطلاق نيران مدفعيتها على مواقع للجيش السوري مساء الاربعاء وصباح الخميس، و”دان” مجلس الامن الدولي بحزم مساء الخميس اطلاق القوات السورية النار. أ ف ب | أكجاكالي