تعكف الهيئة العامة للسياحة على دراسة مستفيضة للترويج لسياحة الكهوف في السعودية في نقلة نوعية للسياحة الداخلية، وتسلمت الهيئة عدداً من المواقع الخاصة بالكهوف من هيئة المساحة الجيولوجية تمهيداً لتهيئتها لهذا الغرض. وعلمت «الشرق» أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدرس استثمار هذه المعالم سياحياً بطرق علمية. وتشمل تلك الكهوف، كهف أم جرسان الذي يقع في حرة خيبر شمال المدينةالمنورة ويُعد أحد أكبر الكهوف في الوطن العربي، حيث يبلغ طوله 1500م، ويحتوي بداخله على موجودات قديمة جداً من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة. وكهف الحباشي الذي يقع بين حرة البقوم وحرة نواصف جنوب شرق مكةالمكرمة، وهو عبارة عن فتحة على سطح الأرض قطرها 16م، ويمتاز بسهولة النزول إليه ولايتجاوز أقصى عُمق له 8م. كذلك أيضاً كهف الصديق وكهف الطحالب وكهف المفاجأة. وكانت هيئة المساحة الجيولوجية شملت الكهوف باهتمامها من خلال دراسة جيولوجيتها، والتتابع الطبقي والأحافير وأعمار تلك الأحافير، كما درستها من زاوية جمالية للتعرف على فرص استثمارها سياحياً.